الدولية
"التجمع من أجل السيادة": "حزب الله" يسعى إلى كسر كل خصومه ليبتلع لبنان
الخميس 10 يناير 2019
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة": اعتبر منسق "التجمع من أجل السيادة" نوفل ضو أن "التعطيل الحكومي سببه رغبة حزب الله بكسر كل خصومه ليبتلع البلد نهائياً، فبعد أن كسر وليد جنبلاط والقوات اللبنانية والرئيس سعد الحريري، ها هو حالياً يكسر حليفه التيار الوطني الحر واضعاً فيتو على حصوله على الثلث المعطل، كل هذا والشعب منقسم بشأن السلاح غير الشرعي، فهناك من استسلم له وسلم بوجوده، وآخر مغشوش بقدرته على التعايش معه، وفئة ثالثة من السياسيين وهي الاسوأ، لانها متواطئة مع السلاح".واستغرب ضو أن "يرفع الرئيس نبيه بري، وهو رئيس حزب طائفي، شعار الدولة المدنية"، مشدداً على أن "كل الأحزاب والقوى والتيارات والشخصيات السياسية وقادة الرأي مطالبون برفض واضح لاعتداء حزب الله على سيادة الدولة باستقباله مؤتمراً للمعارضتين السعودية والبحرانية".وتساءل "هل باستقبال حزب الله للمعارضين السعوديين تشكر الدولة المملكة على قرارها وتشجعها على دعمها اقتصادياً، وهل بذلك تسعى الدولة لإنجاح القمة العربية الاقتصادية في بيروت؟". وأكد أن "لا حل في لبنان حالياً إلا برحيل العهد الحالي وكل من يشارك معه أو يغطي أو يسكت عن سلاح حزب الله، وإبرام تسوية جديدة قائمة على أساس الدستور"، متوقعاً أنه "في ظل انكفاء السياسيين عن لعب دورهم في الدفاع عن الدولة والدستور، أن يتطور موقف بكركي مع الأيام، وفي لحظة ما إذا ما خيّر البطريرك بين كيان لبنان والسلاح، أن يبادر البطريرك كما درجت العادة في المفاصل التاريخية، إلى أن يرفع الصوت مطالباً بطرح السلاح على طاولة البحث".من جهته، غرد رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض قائلاً، إنه "كان من المفترض أن تكون القمة الاقتصادية فرصة لعودة لبنان للمجتمع الدولي، لكن الظاهر المتحمسين لإشراك بشار الأسد على إستعداد للاطاحة بالقمة وبمصالح لبنان خدمة لسورية، أنا بحياتي لم أسمع بجماعات تقدم مصلحة دولة أجنبية على مصلحة وطنها إلا عندنا وآسفاه وآحزناه وآحسرتاه".