"التجمع من أجل السيادة": "حزب الله" يفرض شروطه على اللبنانيين

بيروت ـ"السياسة" :


توقف "التجمع من أجل السيادة"، عند "الفشل المتراكم لشركاء صفقة التسوية الرئاسية والحكومية في إعادة الاعتبار للدستور اللبناني ومؤسساته الشرعية، وعند عجزهم عن إنتاج استقرار سياسي وأمني واقتصادي واجتماعي".
وقال بعد اجتماعه، أمس، "يواجه لبنان فراغاً حكومياً بفعل التعطيل الذي يمارسه حزب الله وحلفاؤه لفرض شروطهم على اللبنانيين، في وقت تنشغل معظم الأحزاب والتيارات السياسية بصراعات سلطوية وفئوية".
ولاحظ التجمع أن "شركاء صفقة التسوية في الحكم والحكومة يتبارون، في إغراق الرأي العام اللبناني وإلهائه وإشغاله بمجموعة من المشاكل التفصيلية والملفات الهامشيّة لتغطية حقيقة استسلامهم ورضوخهم لحزب الله، ولعدم نزع سلاح كل الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية، ودون استعادة لبنان موقعه الطبيعي في قلب الشرعيتين العربية والدولية".
واعتبر منسق التجمع نوفل ضو، أن "التمسك بالتسوية الرئاسية والحكومية وترميمها بالرضوخ لحزب الله ومشروعه الإيراني، وبمزيد من التراجع أمام هجمات أتباعه داخل الطوائف، هو انتحار جماعي لا ينتج استقرارا بل يؤسس لكوارث سياسية وأمنية واقتصادية جديدة تصيب لبنان وشعبه".