عدن - وكالات: أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن، أن "الحرب فرضت على دول الخليج ولم تكن خياراً".وقال المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي في مؤتمر صحافي، ليل أول من أمس، إن "بعض أسلحة الحوثيين تحمل صور رئيس النظام السوري بشار الأسد وتهرب من مقر حزب الله في جنوب لبنان".وأضاف إن "الحرب هذه هي حرب فرضت على دول الخليج ولم تكن خياراً"، مذكراً بأن "السعودية دعت في العام 2014، الأطراف اليمنية كافة للحوار".وأوضح أن "الميليشيات الحوثية شكلت منذ الانقلاب تهديداً لليمن ولدول الجوار، والعمليات العسكرية انطلقت لا لتدمير القدرة العسكرية للحوثيين بل لإعادة الشرعية في اليمن".وذكر بأن "الحوثيين هم ذراع لإيران لتهديد وجود اليمن ودول الجوار"، موضحاً أن "الجهد العسكري يهدف إلى وقف التهديدات الإيرانية لمجتمعاتنا، حيث تسعى إيران عبر أذرعها في اليمن لإيجاد موطئ قدم في مضيق باب المندب".وشدد على أن "الحرب هذه هي حرب فرضت على دول الخليج ولم تكن خياراً"، موضحاً أن "تزويد إيران للحوثيين بالصواريخ والمال يطيل العمليات العسكرية". وأشار إلى أنه "عند بدء العمليات العسكرية كان الحوثيون على وشك السيطرة على عدن، تم تحرير نحو 85 في المئة من الأراضي اليمنية منذ بدء عملياتنا العسكرية".
من ناحية ثانية، اعترف نائب قائد "الحرس الثوري" الإيراني علي فدوي أمس، بأن "إيران تدعم الحوثيين في اليمن بكل ما تستطيع"، شارحاً أن "ما يمنع إرسال قوات إيرانية إلى اليمن كما يحصل في سورية هو الحصار المفروض على اليمن".على صعيد آخر، لقي القيادي الحوثي الميداني العقيد هشام الغرباني مصرعه أول من أمس، على أيدي قوات الجيش والمقاومة في محافظة الضالع.وقال مصدر عسكري إن الجيش والمقاومة يخوضان معارك شرسة ضد الحوثيين في جبهات الضالع، وتمكنا من السيطرة على مواقع ستراتيجية.وأضاف أن الجيش توغل في مدينة الفاخر، فيما سقط قتيلان وأصيب خمسة آخرون بقصف مدفعي للانقلابيين.وفي الحديدة، قتل وأصيب نحو 20 عنصراً من المتمردين في عملية نفذتها "ألوية العمالقة "في مديرية حيس جنوب المحافظة.