التحالف: إيران تهرّب الأسلحة للحوثيين عبر ميناء الحديدة

عدن - وكالات: أكد المتحدث باسم التحالف العربي في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أمس، إن معرض الأسلحة العسكرية الذي أقامه الحوثيون في صنعاء أخيراً، يثبت دور إيران في تمويل الميليشيات الإرهابية وتهريب الأسلحة عبر ميناء الحديدة.
وقال المالكي إن نهج الحوثيين مستمر في تزييف الحقائق عبر أعمالهم العدائية والإرهابية، موضحاً أنهم لم يصنعوا الأسلحة المعروضة، وهذا يثبت استمرار النظام الإيراني في دعم إرهابهم.
وأضاف ان إيران تمارس الإرهاب عبر الحدود، وتهرب الأسلحة عن طريق ميناء الحديدة، وبذلك بات الميناء ومحافظة الحديدة، نقطة انطلاق العمليات العدائية والإرهاب، خصوصاً بعد اتفاق ستوكهولم.
وقال: إن "التحالف ومن خلال مبدأ المصداقية والشفافية ورفع أعلى درجات التواصل مع المجتمع الدولي، سيعرض الأدلة الدامغة على انتهاك الحوثيين للقانون الدولي الإنساني، فيما يتعلق بمحاولتهم الفاشلة استهداف إحدى السفن التجارية عبر قارب مسير مفخخ في جنوب البحر الأحمر".
من ناحية ثانية، اعتبر المتحدث اسم قوات تحرير الساحل الغربي وضاح الدبيش أمس، سحب الإمارات لجزء من قواتها في اليمن "خطوة إيجابية".
وقال: إن تقليص القوات لن يؤثر على سير العمليات، مشيراً إلى نجاحات عسكرية حققتها القوات المشتركة أخيراً بعد الخطوة الإماراتية، واصفاً هذه القوات بـ "الجبارة". وأشار إلى أن "تلك القوات باستطاعتها تحقيق نصر ضد ميليشيات الحوثي واقتحام مدينة الحديدة في أي وقت ترفع فيه الهدنة الأممية".
إلى ذلك، اتهمت اللجنة الاقتصادية العليا التابعة للحكومة الشرعية "شركة النفط الحوثية" بافتعال أزمات الوقود ونشر الإشاعات، وتهديد التجار بعد منع السفن المصرح لها بالدخول والتفريغ في ميناء الحديدة، ما يسهم في تفاقم أزمات الوقود وتعزيز السوق السوداء.
ميدانياً، قتل الجيش اليمني أول من أمس، 43 عنصراً من الحوثيين، بينهم قيادي يدعى أبومحمد السفياني، في معارك بمحافظتي الضالع وصعدة.
وتقدم الجيش في مديرية باقم شمال صعدة، فيما دمر التحالف بغارات جوية غرف اتصالات عسكرية متطورة بمديرية كتاف بصعدة، كانت يستخدمها الحوثيون في اتصالاتهم الميدانية.
في غضون ذلك، استنكرت الحكومة اليمنية بأشد العبارات الأحكام التي أصدرتها محكمة خاضعة للانقلابيين أول من أمس، بإعدام 30 مختطفاً لديهم منذ ثلاث سنوات.