التحالف: "الانتقالي الجنوبي" يُعرقل خفر السواحل

عواصم – وكالات: أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، أن "المجلس الانتقالي الجنوبي" لم يتجاوب معه بشأن استمرار عمل خفر السواحل اليمني.وقال مسؤول في التحالف، إن "الانتقالي الجنوبي" يمنع قوات خفر السواحل اليمنية من أداء مهامها، مشدداً على أن التهديد البحري بخليج عدن تهديد قائم وعلى الأطراف كافة تحمل مسؤولياتها.
وكانت مصادر مطلعة في عدن أكدت أن "الانتقالي الجنوبي" يرفض قيام قوات خفر السواحل اليمنية بمهامها البحرية في اعتراض زوارق تهريب الأسلحة إلى الحوثيين وحماية خطوط الملاحة البحرية للسفن التجارية بخليج عدن من الهجمات الإرهابية الحوثية.
وأعلن مركز العمليات التجارية البحرية في بريطانيا في وقت سابق، أول من أمس، أن سفينة تعرضت الأحد لهجوم في خليج عدن قبالة ساحل ميناء المكلا اليمني
من جهتها، ذكرت شركة "ستولت" البريطانية للناقلات، إن "قراصنة هاجموا السفينة (ستولت أبال) على بعد 75 ميلاً بحرياً قبالة اليمن"، مضيفة إن ستة قراصنة اقتربوا من السفينة في زورقين سريعين.
وأضافت: إنه "بعد أن أطلق فريق الحراسة الأمنية على ظهر السفينة طلقات تحذيرية، أطلقت الزوارق النار على السفينة. ورد فريق الحراسة الأمنية على النيران بالمثل وأعطب زورقا وأنهى المطاردة".
في غضون ذلك، طالبت الحكومة اليمنية، ليل أول من أمس، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بدعم جهود قواتها لمكافحة "الأنشطة الإرهابية وتهريب الأسلحة الإيرانية وتأمين حركة السفن التجارية حفاظا على الأمن والسلم الإقليمي والدولي".
وقال وزير الإعلام معمر الإرياني، في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، إن "الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له إحدى السفن في السواحل الجنوبية لليمن يؤكد استمرار الأنشطة الإرهابية التي تستهدف خطوط الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر وتفاقم التهديدات التي تواجه حركة التجارة العالمية.
وحمل "المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية عن عرقلة جهود الحكومة لتثبيت الأمن والاستقرار في محافظة عدن والسواحل الجنوبية، ومنع قوات خفر السواحل اليمنية من القيام بواجباتها في حماية السفن التجارية وإحباط الأنشطة الإرهابية ووقف عمليات تهريب الأسلحة الإيرانية إلى الميليشيا الحوثية".
من ناحية ثانية، سجل التحالف العربي، في بيان، ليل أول من أمس، 105 انتهاكات حوثية لوقف النار في اليمن خلال 24 ساعة.
وذكر أن انتهاكات الحوثيين لهدنة اليمن بلغت 3564 انتهاكاً منذ إعلانها، موضحاً أن الاختراقات شملت الأعمال العسكرية العدائية، واستخدام الأسلحة الخفيفة والثقيلة والصواريخ الباليستية.
إلى ذلك، أعلن الجيش اليمني، أول من أمس، تحقيق تقدم في مواجهات مع الحوثيين، شرق العاصمة صنعاء، مضيفاً إنه "كسر هجوماً في جبهة نجد العتق بمديرية نهم شرق صنعاء، وشن آخر معاكساً".