الدولية
التحالف الدولي: خطر "داعش" لا يزال قائماً في العراق وسورية
الثلاثاء 29 أكتوبر 2019
5
السياسة
عواصم - وكالات: أكد المتحدث باسم التحالف الدولي لمحاربة تنظيم "داعش" في العراق وسورية مايلز كاغينز أمس، أن خطر التنظيم لا يزال باقياً في المنطقة.وقال كاغينز في مؤتمر صحافي بأربيل، إنه "بناء على طلب من الحكومة العراقية ستبقى قواتنا بالمناطق العراقية، وتقييمنا يؤشر الى استمرار خطر داعش هناك"، مشيراً إلى أن "داعش لم ينته وموجود ببعض المناطق في العراق وسورية".في غضون ذلك، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الرجل الذي كان من المرجح أن يخلف زعيم "داعش" الذي قتل أبوبكر البغدادي، "قُتل" كذلك في الغارة التي شنتها قوات أميركية خاصة.وكتب ترامب على تويتر "تأكد للتو أن القوات الأميركية قتلت الشخص رقم واحد المرجح لخلافة ابو بكر البغدادي. كان من المرجح أن يحتل منصب القيادة، ولكنه الآن ميت كذلك"، من دون أن يكشف عن هوية ذلك الشخص أو اي تفاصيل أخرى.من جانبه، أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة أكدت ليل أول من أمس، مقتل المتحدث باسم التنظيم أبوالحسن المهاجر في عملية أخرى نفذتها القوات الأميركية في مدينة جرابلس بمحافظة حلب بشمال سورية، مضيفاً أن العملية أدت إلى "القضاء على أحد أكبر مساعدين للبغدادي".بدوره، تحفظ رئيس الأركان الأميركي مارك ميلاي على مدى صحة المعلومات التي أدلى بها رئيسه دونالد ترامب، بشأن مقتل البغدادي وهو "يبكي"، مشيراً إلى أن ترامب تواصل مع الجنود في الوحدة التي كانت تنفذ العملية وربما أبلغوه بذلك.وأكد أن واشنطن تمتلك صوراً ومقاطع فيديو توثق العملية لكنها غير مستعدة لنشرها حاليا، وأنها قد تفعل ذلك مستقبلاً.من جهته، قال المتحدث باسم حزب "العدالة والتنمية" التركي عمر جليك، إن الطائرات الأميركية التي نفذت عملية تصفية البغدادي، انطلقت من أراضي سيطرة الجيش التركي في سورية.في غضون ذلك، أعلن مسؤول كردي، أن عميلاً متخفياً من أكراد سورية، تمكن من الحصول على قطعتين من ملابس البغدادي الداخلية للتحقق من الحمض النووي للقيادي المتطرف قبل العملية الأميركية التي أدت إلى مقتله.إلى ذلك، أعلن مسؤول أميركي أول من أمس، أن اجتماعاً لوزراء دول التحالف الدولي المناهض لـ "داعش" سيعقد في واشنطن في 14 نوفمبر المقبل. وقال: إن الاجتماع الذي طلبت فرنسا عقده في الوقت الذي تنسحب فيه القوات الأميركية من سورية، سيسمح لوزراء نحو 30 بلداً "البحث في التدابير المقبلة الواجب اتخاذها لزيادة تواجد التحالف في شمال شرق سورية".وأضاف: "عمل الرئيس ترامب لتحقيق ذلك: الحصول من شركائنا وحلفائنا في التحالف على قوات ميدانيا وغطاء جوي وأموال لارساء الاستقرار في المنطقة".وأوضح أن أي حليف أوروبي لم يقترح ارسال قوات إلى سورية لتحل مكان القوات الأميركية التي تنسحب حالياً.