عواصم - وكالات: أعلن المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي، أن التحالف يؤيد ويدعم قرار الحكومة اليمنية في قبول دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس لوقف إطلاق النار في اليمن ومواجهة تبعات انتشار فيروس "كورونا".وقال المالكي، في بيان، ليل أول من أمس: إن "قيادة القوات المشتركة للتحالف تدعم جهود المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن لوقف إطلاق النار وخفض التصعيد و اتخاذ خطوات عملية لبناء الثقة بين الطرفين في الجانب الإنساني والاقتصادي، وتخفيف معاناة الشعب اليمني والعمل بشكل جاد لمواجهة مخاطر جائحة فيروس كورونا ومنعه من الانتشار".وكانت الحكومة اليمنية رحبت في وقت سابق، بدعوة غوتيريس، مشيرة إلى أن "الوضع في اليمن سياسياً واقتصادياً وصحياً يستلزم إيقاف أشكال التصعيد كافة، والوقوف ضمن الجهد العالمي والإنساني للحفاظ على حياة المواطنين والتعامل بكل مسؤولية مع هذا الوباء".على صعيد آخر، لقي نحو 20 حوثياً مصرعهم وجرح آخرون، أول من أمس، في كمينين محكمين نفذهما الجيش في مديريتي خب والشعف والحزم بمحافظة الجوف. من ناحية ثانية، أعلنت الحوثيون، أول من أمس"، في اليمن، الإفراج عن جميع السجناء البهائيين المحتجزين لديهم. واكد استعداد جماعته للانفتاح على كل الجهود والمبادرات، في إطار تهدئة شاملة وحقيقية يلمس أثرها الناس، مرحباً بدعوة غوتيريس إلى إنهاء الحرب في اليمن.
وعلى النقيض، أعلن المتحدث باسم الحوثيين العميد يحيى سريع، أن الجماعة أجرت "وبنجاح تجارب جديدة على منظومات صاروخية سيتم الكشف عنها وهناك منظومات صاروخية ستدخل الخدمة قريباً"، متوعداً السعودية والإمارات.إلى ذلك، توفي رجل وامرأة وأصيب أر بعة آخرون، وتضررت منازل وأملاك عدد من المواطنين في العاصمة اليمنية الموقتة عدن، إثر هطول أمطار غزيرة على مديرياتها.وقالت مصادر إعلامية، إن أمطاراً غزيرة بدأت تتساقط منذ فجر أول من أمس، على جميع مديريات عدن، ما أدى إلى انهيار عدد من المنازل في مديرية المعلا غربي عدن، وسقوط ضحايا من المدنيين، بالإضافة إلى خسائر مادية بالغة، بينها سيارات وخزانات مياه، فضلاً عن إعاقة شاملة لحركة السير وسط الأحياء والشوارع.وفي السياق، وجه رئيس الحكومة معين عبدالملك، السلطة المحلية، بإعطاء الأولوية لتكثيف جهود الإنقاذ وفتح وإصلاح الطرقات الرئيسية والفرعية المتضررة بشكل عاجل، إضافة إلى معالجة انقطاعات الكهرباء.