التحالف العربي يُدمِّر مواقع سرية للصواريخ والطائرات المُسيَّرة

الرياض، عواصم - وكالات: أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، تدمير أحد المواقع السرية لميليشيات الحوثي للقدرات النوعية بمديرية أزال بالعاصمة صنعاء، بالإضافة إلى تدمير كهفين جبليين تم إنشاؤهما لتخزين الصواريخ الباليستية.
وأوضح التحالف أنه دمّر أربعة مخازن سرية مرتبطة بنشاط الطائرات المسيّرة، مضيفًا أن المحاولات العدائية لاستهداف المدنيين من قبل ميليشيات الحوثي، تتطلب عملية مستمرة لتحييد التهديد، وأن العملية تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية.
وأعلن مقتل نحو 210 من العناصر الإرهابية من ميليشيا الحوثي بينهم قادة ميدانيون، خلال عمليات استهداف ضد المليشيا في مأرب والجوف، من خلال 31 عملية استهداف للمليشيا، حيث جرى تدمير 20 آلية عسكرية.
وأوضح التحالف أنه نفذ أيضا عمليات في الساحل الغربي استهدفت آلية عسكرية، مشيرا إلى أن العملية جاءت لدعم قوات الساحل وحماية المدنيين، مؤكدا أنه يدعم عمليات القوات اليمنية بالساحل الغربي خارج مناطق نصوص اتفاق استوكهولم.
من جانبه، أكد مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة عبدالله السعدي ارتفاع مستوى المعاناة الإنسانية لأبناء الشعب اليمني، جراء استمرار الهجوم الحوثي الوحشي على المدن والتجمعات السكنية ومخيمات النازحين، بما في ذلك في محافظات مأرب والحديدة وشبوة، بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي تعيشها محافظة تعز جراء الحصار والقصف الممنهج والقنص وقطع الطرقات واختطاف المدنيين.
وأشار السعدي أمام مجلس الأمن إلى نزوح نحو 17 ألف أسرة جراء الهجمات والتصعيد الحوثي الأخير، بما في ذلك نزوح نحو 25 ألف مدني نتيجة التوسع الحوثي الأخير في محافظة الحديدة، في انتهاك صارخ لاتفاق ستوكهولم الذي عملت الميليشيات الحوثية على تعطيله وعرقلة تنفيذه.
بدورها، طالبت نحو 100 منظمة يمنية وأميركية وأوروبية البرلمان الأوروبي، بفرض عقوبات على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران وضمان عدم إفلات قياداتها من العقاب جراء الجرائم الممنهجة التي ترتكبها في حق المدنيين، موضحة في بيان مشترك أن جرائم ميليشيا الحوثي في حق الشعب اليمني تنوعت ما بين القتل والتعذيب والاختطاف والاعتقال التعسفي والاخفاء القسري، وتجنيد الأطفال وحصار المدن وتفجير المنازل وزرع الألغام بأنواعها المختلفة البرية والبحرية.