التحالف: "داعش" يعيد بناء قواته وسيهاجم العراق

بغداد - وكالات: نفذت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، وقوات الأمن العراقية عملية جوية وبرية منسقة، والعديد من عمليات التطهير ضد شبكات تنظيم " داعش" في شمال وغرب العراق، استهدفت مواقع قيادة التنظيم ومخازن وأوكار وممرات وطرق تنقله.
وقال اللواء في الجيش البريطاني كریستوفر كیكا: إن "داعش يسعى الى إعادة بناء قواته واستئناف الهجمات في العراق لتحقيق طموحاته الإقليمية بعد أن فقد كل الأراضي التي كان يسيطر عليها".
وأضاف إن "التحالف شن في اليومين الماضيين بالتعاون مع القوات العراقية عمليات تطهير جوية وبحرية ضد شبكات التنظيم في شمال وغرب العراق".
وأشار إلى أنه "بعد أن فقد (داعش) كل أراضيه يسعى التنظيم إلى إعادة بناء قواته واستئناف هجماته في العراق لتحقيق طموحاته الإقليمية".
من جانبه، قال الرئيس العراقي برهم صالح: إنه لا يرى أي معارضة "جدية" بخصوص استمرار تواجد قوات أميركية في العراق طالما أنها ستبقى لمهمة محددة، تتمثل في المساعدة في محاربة "داعش"، محذرا من أن تهديد "داعش" لم ينته بعد، ومشيرا إلى أنه قاد أخيراً، حواراً بين الكتل السياسية الرئيسية في العراق بشأن أهمية وجود القوات الأميركية، مؤكداً أن هناك توافقاً على أن العراق بحاجة إلى هذا التعاون.
بدوره، طالب رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي، واشنطن، بتمديد الإعفاء الممنوح للعراق من العقوبات الأميركية المفروضة على إيران ثلاث سنوات، قائلا في واشنطن إن "العراق يستورد 30 في المئة من احتياجاته من الطاقة، وهو بحاجة لثلاث سنوات تقريباً كي يحقق اكتفاءه الذاتي على صعيد توليد الطاقة الكهربائية".
في غضون ذلك، أعلنت مصادر عراقية أمس، أن الأمن الكردي ألقى القبض على مالك جزيرة الموصل عبيد الحديدي، ونجله في محافظة دهوك، حيث يواجه تهماً بالتسبب بمقتل العشرات من سكان نينوى بحادثة غرق عبارة الموصل.
من جهة أخرى، اعتقلت القوات العراقية أول من أمس، إرهابياً في الفلوجة حرض على قتل قوات الجيش من خلال مقطع فيديو.
إلى ذلك، قصفت مقاتلات تركية أمس، معسكرات تابعة لـ"حزب العمال الكردستاني" وعدداً من عناصره في شمال العراق.