عدن - وكالات: أكد المتحدث باسم التحالف العربي العقيد تركي المالكي، أن هناك علاقة قوية بين تنظيمي "القاعدة في جزيرة العرب" و"داعش" من جهة، وبين الحوثيين من جهة أخرى، مشيراً إلى عملية التحالف بالداخل اليمني بشأن القاء القبض على أمير "داعش" باليمن، الملقب بأبوأسامة المهاجر.وقال المالكي في مؤتمر صحافي، في الرياض، ليل أول من أمس، إن التحالف مستمر في القضاء على "داعش" والتنظيمات الإرهابية أياً كانت، مشيراً إلى أن الأسلحة والدعم الإيراني للحوثيين يهدد الأمن الاقليمي والدولي.وأشار إلى استمرار انتهاك الانقلابيين للقانون الدولي الإنساني من خلال استهداف المدنيين في السعودية، وفي الداخل اليمني عبر الطائرات المسيرة المتفجرة.وأكد أن الإمارات ودول التحالف تواصل تحقيق أهدافها العملية والستراتيجية والوصول إلى النتائج النهائية لإعادة الحكومة الشرعية.وفي السياق، قال مسؤول إماراتي ليل أول من أمس، إن سحب الإمارات بعض قواتها من اليمن أخيراً، جرى التخطيط له منذ نحو عام وبالتنسيق مع السعودية.وأضاف إن "قرار خفض القوات لم يكن وليد اللحظة بل نوقش باستفاضة مع الرياض، مشيراً "استمر نقاشنا بشأن إعادة انتشارنا لنحو عام وتزايد النقاش بعد توقيع اتفاق ستوكهولم في ديسمبرالعام 2018".وأوضح "لا يعترينا أي قلق بشأن حدوث فراغ في اليمن لأننا دربنا 90 ألف جندي يمني في المجمل .. هذا أحد نجاحاتنا الكبيرة في اليمن".
ميدانياً، اعترض التحالف وأسقط طائرة من دون طيار "مسيرة" أطلقها الحوثيون باتجاه السعودية أول من أمس.كما أحبط محاولة الانقلابيين مهاجمة سفينة تجارية بجنوب البحر الأحمر، فيما نفى متحدث حوثي استهداف سفن تجارية.وفي حجة، شن التحالف غارات عدة على مواقع المتمردين في مديرية عبس، استهدف منصات إطلاق صواريخ.وفي مأرب، لقي خمسة أشخاص مصرعهم جراء انفجار داخل سوق لبيع السلاح أمس.وقالت مصادر يمنية إن "الانفجار تبعه انفجار عدد من القنابل والمقذوفات، المتواجدة داخل محل السلاح، ما أدى إلى تدمير ستة محلات مجاورة".على صعيد آخر، بحث نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف أمس، مع السفير اليمني في موسكو أحمد الوحيشي، في الأوضاع في اليمن وتطور العلاقات بين البلدين.إلى ذلك، كشف وزير الأوقاف اليمني أحمد عطية أول من أمس، عن جانب من الانتهاكات الحوثية بحق المساجد ودور القرآن والعبادة، مشيراً إلى أن المساجد التي تم تفجيرها بلغت نحو 76 مسجداً.