التحالف يدمر مخازن صواريخ "الحرس الثوري" الإيراني في اليمن

عدن - وكالات: أعلن المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، أن الأهداف الحوثية التي دمرت خلال العملية العسكرية النوعية، شملت مخازن أسلحة وطائرات مسيرة، ومواقع لـ"الحرس الثوري" الإيراني في اليمن.
وقال المالكي، في بيان، ليل أول من أمس، أنه ذلك جاء بعدما شنت مقاتلات التحالف غارات عدة على مقار عسكرية حوثية في العاصمة صنعاء، بعد أن أطلق الحوثيون صواريخ بالستية باتجاه الرياض وجازان. وأوضح أن التحالف نفذ عملية نوعية لتحييد وتدمير "أهداف عسكرية مشروعة" تتبع للحوثيين تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية للتعامل مع التهديد القائم والوشيك، مشيراً إلى أن الأهداف التي تم تدميرها شملت القدرات النوعية المتقدمة للحوثيين كتخزين وتجميع وتركيب الصواريخ البالستية والطائرات من دون طيار، وأماكن تواجد خبراء "الحرس الثوري" الإيراني ومخازن الأسلحة.
وأضاف إن الأهداف العسكرية توزعت على عدد من المحافظات بمناطق سيطرة الحوثيين، ومنها محافظة الحديدة.
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يحارب فيه العالم تفشي فيروس "كورونا" يسخر النظام الإيراني مقدراته المالية والبشرية واللوجستية لدعم الحوثيين لتحقيق أفكاره وأطماعه التوسعية .
وكان دوي انفجارات عنيفة هز العاصمة صنعاء، إثر غارات شنتها مقاتلات التحالف استهدفت جبل النهدين المطل على دار الرئاسة جنوب صنعاء، بالإضافة إلى الكلية الحربية، شمال صنعاء.
في غضون ذلك، عبرت سلطنة عُمان، أول من أمس، عن أسفها للتصعيد الحوثي في اليمن، وآخره إطلاقهم صواريخ بالستية على السعودية. وذكرت وزارة الخارجية العمانية، في تغريدات على حسابها بموقع "تويتر"، "‏تتابع السلطنة باهتمام بالغ تصاعد العمليات العسكرية في اليمن وآخرها إطلاق صواريخ بالستية على أراضي السعودية". ‏وأضافت "إذ تعرب السلطنة عن أسفها العميق لهذه التطورات، لتأمل من الجميع العمل على التهدئة وتجنب التصعيد وإفساح المجال لاستكمال الجهود الأممية لوقف إطلاق النار واستئناف العملية السياسية في اليمن، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي صعدة، سيطر الجيش ليل أول من أمس، على مواقع حوثية في مديرية الصفراء شمال شرق المحافظة.