عواصم - وكالات: استهدف طيران التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تعزيزات عسكرية للميليشيات الحوثية في وادي آل أبو جبارة بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة.وكشفت مصادر عسكرية أول من أمس، أن التحالف استهدف المتمردين ومعداتهم في صعدة ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الميليشيا.في غضون ذلك، دعت المنظمة الدولية للهجرة أول من أمس، إلى اطلاق سراح نحو ثلاثة آلاف مهاجر غالبيتهم من أثيوبيا، مشيرة إلى أنهم مازالوا محتجزين في ظروف غير إنسانية في مركزي احتجاز في جنوب اليمن.وقال المتحدث باسم المنظمة غول ميلمان إنه "ما زال نحو ثلاثة آلاف مهاجر محتجزين في موقعين موقتين للاحتجاز بمحافظتي عدن وأبين"، مضيفاً إن 2500 محتجزون في استاد لكرة القدم في عدن، حيث يكافح عمال الإغاثة انتشار الأمراض.من ناحية ثانية، قدمت السعودية والإمارات مساهمة لبرنامج الأغذية العالمي، التابع لمنظمة الأمم المتحدة بلغت 240 مليون دولار، لدعم الاحتياجات الغذائية للمستضعفين في اليمن. وذكر برنامج الأغذية العالمي في بيان، أن "البرنامج يرحب بمساهمة السعودية والإمارات في شهر رمضان، حيث يواجه اليمن نقصاً شديداً في الغذاء، وهذه المساهمة السخية ستساعد اليمنيين إلى حدٍّ كبير على ممارسة عاداتهم وتقاليدهم المتبعة في مثل هذا الشهر المعظم".
ويخطط البرنامج لاستخدام هذه المساهمة في تزويد ملايين من الأسر بحصص غذائية شهرية من الدقيق والزيت والسكر والملح، وفي المناطق الحضرية التي لا تزال الأسواق تعمل بها ستحصل الأسر على قسائم غذائية لشراء الحصص التموينية من خلال بعض التجار المحليين، الأمر الذي يدعم الاقتصاد المحلي أيضاً.وقال كبير الموظفين في البرنامج ريحان أسد "لا شك أن الدعم الذي يأتي من المجتمع الدولي له أهمية كبرى في القضاء على مُعاناة ملايين من الناس في اليمن"، مضيفاً "ونحن نعرب عن خالص امتناننا للسعودية والإمارات لدعم أعمالنا في اليمن".إلى ذلك، أقدم الحوثيون على إجراء تجارب حية للألغام البحرية بمحافظة الحديدة، في مسعى جديد منها لتهديد طرق الملاحة الدولية واستهداف مصالح الدولة التي تعبر في الممر الدولي.واتهم الجيش اليمني، القياديين في الميليشيات الانقلابية، محمد علي الحوثي وأبوعلي الحاكم، بالقيام بإجراء تجارب حية لألغام بحرية خطيرة في موانئ الحديدة.من جهة أخرى، أكدت منظمة "سام" للحقوق والحريات، أن الانفجار الذي وقع في السابع من أبريل الماضي، جوار مدرسة الراعي بمنطقة سعوان في صنعاء، وأسفر عن مقتل 14 طالبة، كان بسبب انفجار مواد شديدة الانفجار في ورشة تصنيع تابعة للحوثيين، ولم يكن بفعل غارة جوية لطائرات التحالف.