الدولية
التحالف ينشر قوة في أبين للفصل بين الجيش و"الانتقالي"
الأربعاء 16 ديسمبر 2020
5
السياسة
الرياض، عدن - وكالات: أعلن التحالف العربي، أمس، أن تنفيذ الشق العسكري من "اتفاق الرياض" شارف على الانتهاء وفق الخطط المعدة، مؤكداً أن عملية فصل القوات في أبين وخروجها من عدن تمت بانضباطية والتزام كل من الحكومة اليمنية و"المجلس الانتقالي الجنوبي".وذكر التحالف، في بيان، أن نجاح تنفيذ الشق العسكري الخاص بـ"اتفاق الرياض" يمهد الطريق لإعلان تشكيل الحكومة اليمنية.من جانبها، قالت مصادر ميدانية، إن "قوة من ألوية العمالقة التي كانت موجودة في الساحل الغربي، توجهت أول من أمس، إلى أبين، للفصل بين الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، تنفيذاً للآلية السعودية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة والمجلس".وأضافت، إن "القوة التي تحركت بطلب من التحالف العربي، ستتمركز في نقاط فاصلة على خطوط التماس بين قوات كل من الجيش والمجلس الانتقالي التي بدأت الانسحاب من مواقعها في أبين".وفي السياق، قال نائب الرئيس علي محسن صالح، خلال لقائه بالسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، أول من أمس، إن الانتهاء من تنفيذ "اتفاق الرياض" له مكاسب وطنية كبيرة من ضمنها توحيد هدف اليمنيين في استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب، معرباً عن تقديره للدور السعودي في هذا الإطار.من جهته، أكد السفير الفرنسي دعم بلاده الجهود الرامية لاستكمال تنفيذ "اتفاق الرياض"، وتشكيل الحكومة، ومساندة الجهود الأممية التي تُبذل في إطار تحقيق السلام واستئناف العملية السياسية.في سياق آخر، تحدث نائب رئيس "المجلس الانتقالي الجنوبي" هاني بن بريك، على حسابه بموقع "تويتر"، عن حل الدولتين في البلاد قريباً.وقال "أنا واثق بأننا سنصل لحل الدولتين مع عقلاء الشمال وليس مع اللصوص الشماليين وفي مقدمهم الإخونجية"، مضيفاً إنه "حتى القوميون العرب في الشمال المتحمسون للوحدة العربية كإيدلوجية سنصل معهم لذلك فلن يكونوا أشد عروبة وقومية من مصر عبدالناصر"، وموضحاً أن "حربنا ليست ضد الشمال، هي ضد من يريد فرض وحدته بالإكراه".ميدانياً، أعلن التحالف العربي، في بيان، ليل أول من أمس، اعتراض وتدمير طائرة مسيرة أطلقتها الحوثيون باتجاه السعودية، كما استهدفت قواته عناصر وعربات تابعة للميليشيات الحوثية في كل من مأرب والجوف.وفي الجوف، فرض الجيش اليمني والقبائل سيطرتهم على أجزاء من المناطق الواقعة شرق مدينة الحزم، بعد شنها هجوماً واسعاً على المناطق الواقعة بين النضود ودحيضة، وتمكن من إحراق وتدمير آليات قتالية حوثية، ومصرع وإصابة من كانوا على متنها من عناصر الحوثي.وفي الضالع، حرر الجيش، عدداً من المواقع في جبهة القحرة التابعة لمديرية مريس شمال المحافظة.