الأربعاء 28 مايو 2025
40°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

التحقيق مع قيادات بنظام البشير في محاولة اغتيال مبارك

Time
الخميس 05 ديسمبر 2019
View
5
السياسة
الخرطوم- وكالات: تجدد الحديث مرة أخرى عن محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في العام 1995، بعد ان فتحت النيابة العامة في السودان تحقيقات مع ثلاثة من أركان النظام السوداني السابق، عمر البشير، بشأن التخطيط للجريمة.
واتهمت منظمة "زيرو فساد" السودانية، ثلاثة من أركان نظام الرئيس السابق عمر البشير بالتورط في محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في العام 1995.
وتقدمت المنظمة ببلاغات إلى النيابة العامة السودانية، لفتح التحقيق في القضية، متهمة ثلاثة من الشخصيات المقربة من الرئيس السابق عمر البشير، وهم: وزير الخارجية الأسبق، علي عثمان محمد طه، ومدير جهاز الأمن السابق، نافع علي نافع، ومدير جهاز المخابرات السابق، صلاح عبدالله قوش، بالتخطيط وتنفيذ محاولة اغتيال الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك.
وكشف مؤسس الحركة الإسلامية في السودان، حسن الترابي، عن تورط وزير الخارجية في ذلك الوقت علي عثمان محمد طه ونافع علي نافع رئيس جهاز الأمن العام، في اغتيال مبارك، ودفع مليون دولار له سرا.
وفي السياق ذاته، رفع عدد من المواطنين بواسطة النيابة العامة بالخرطوم عريضة قضائية ضد الرئيس المخلوع عمر البشير، ووالي شمال كردفان أحمد هارون.
واتهمت العريضة البشير بمحاولة فض اعتصام المحتجين أمام القيادة العامة للجيش السوداني في شهر أبريل الماضي، بواسطة كتائب عسكرية تتبع لحزب المؤتمر الوطني الحاكم آنذاك، الأمر الذي أدى لمقتل وحرج العشرات من المحتجين.
ونوهت بإن أحمد هارون، هدد المعتصمين في الأول من أبريل بفض اعتصامهم بالقوة بالقيادة العام للجيش بالخرطوم.
الى ذلك، اتهمت قوى الحرية والتغيير في السودان مجلس الوزراء بالتماهي مع مجلس السيادة حول تشكيل لجنة للتفاوض مع الحركات المسلحة في جوبا وتحديد مسارات التفاوض.
في سياق أخر، أعلن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أن الولايات المتحدة والسودان تعتزمان تبادل السفراء، بعد انقطاع دام 23 عاما، وذلك في أحدث علامة على تحسن العلاقات بين البلدين.
وتحسنت العلاقات بين واشنطن والخرطوم منذ الإطاحة بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل، وتشكيل حكومة انتقالية مدنية في أغسطس.
وجاء الإعلان عن أن الدولتين ستبدآن تبادل السفراء مجددا خلال أول زيارة يقوم بها رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك لواشنطن أول
من أمس.
آخر الأخبار