التحقيقات بشأن تفجيرات بغداد تكشف دوراً تركياً مشبوهاً... و"الحشد الشعبي" يحبط مخططاً إرهابياً في الأنبار

بغداد - وكالات: أفادت أنباء صحافية، أمس، بأن التحقيقات بشأن تفجيرات بغداد الانتحارية الأخيرة، أشارت إلى دور تركي مشبوه في هذه التفجيرات، فيما أحبط "الحشد الشعبي" مخططاً إرهابياً "داعشياً".
وقال عضو لجنة الأمن والدفاع البرلمانية بدر الزيادي، إن القوات الأمنية ألقت القبض على الشخص الذي نقل الانتحاريين إلى ساحة الطيران ببغداد.
وأضاف، إن "القوات الأمنية علمت أن ناقل الانتحاريين أتى بهم من منطقة اليوسفية جنوب بغداد"، مشيراً إلى أنه "سيتم الكشف قريباً عن أبعاد أخرى خطيرة لتلك العملية".
وأشار، إلى أن "القوات الأمنية اكتشفت أن تلك العملية تم الإعداد لها منذ نحو شهر، كما كانت ستكون بجانب هجوم ثان في الكرخ"، موضحاً أنه "تم القبض على 60 داعشياً أتوا من تركيا، بينهم قادة كبار بالتنظيم، وكانوا يخططون لشن نحو 600 هجمة إرهابية".
على صعيد آخر، أعلن "الحشد الشعبي"، أمس، عن إحباط مخطط إرهابي كبير في محافظة الأنبار.
وقال قائد عمليات قاطع الأنبار في "الحشد" قاسم مصلح، في بيان، إن نتائج العملية الأمنية التي انطلقت وفق معلومات استخبارية دقيقة باتجاه عدد من الأهداف غرب محافظة الأنبار بالتنسيق مع العمليات المشتركة وطيران الجيش، هي تدمير مقر قيادة تنظيم "داعش" الجديد في صحراء الانبار الغربية في منطقة وادي الملصي ذات الجغرافية الصعبة.
وأشار، إلى تدمير سبع مضافات حديثة البناء والتي تم العثور بداخلها على أرزاق طرية وجافة ومخزن للعبوات الناسفة ومخزن للأدوية ووثائق مالية تؤكد عودة الخلايا إلى عمق صحراء الأنبار.
وأضاف، إن "هذه العملية أحبطت عودتهم و مخططاتهم الإجرامية"، مشيراً إلى أن العملية شهدت إلقاء القبض على شخصين وضبط عدد من الأسلحة الخفيفة، كما تم العثور على أدوات حفر أنفاق يستخدمها لإنشاء المضافات تحت الأرض.
وأوضح، أن "من النتائج المهمة للعملية إحباط مخطط لداعش وهو ارتداء زي القوات الأمنية التي عثر عليها داخل إحدى المضافات والذي يروم العدو ارتداءه وقيامه بعملية إجرامية لتشويه صورة قواتنا الأمنية في المناطق الغربية".
وفي كركوك، أعلنت خلية الإعلام الأمني، أمس، عن عملية أمنية استباقية مباغتة في المناطق الوعرة جنوب المحافظة، بهدف حرمان عناصر "داعش" من إيجاد أي موطئ قدم في هذه المنطقة أو المناطق القريبة الأخرى، مشيرة إلى مقتل تسعة "دواعش" في عملية عسكرية جنوب المحافظة، أول من أمس.
وأظهرت صور بثتها الخلية من العملية، تمكن القوات الأمنية من تدمير مخابئ ووسائل نقل ومواد لعناصر "داعش" ما بين سيارات مخصصة للحمل ودراجات نارية مخفية بين النباتات والأدغال، وملابس ومؤن وجحور تحت الأرض.
إلى ذلك، وصل رئيس الوزراء الأردني بشر الخصاونة، إلى بغداد، أمس، في زيارة رسمية إلى العراق، يلتقي خلالهاعدداً من المسؤولين، لبحث المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين والعلاقات الثنائية.
وبحث الخصاونة، مع رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في عدد من القضايا الإقليمية والدولية المشتركة.