الجمعة 20 يونيو 2025
39°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

"التخطيط" تطلق المرحلة الثانية من خطة تدريب الموظفين اواسط نوفمبر المقبل

Time
الأربعاء 08 سبتمبر 2021
View
5
السياسة
* مركز متخصص في تطوير الأداء للأجهزة الحكومية لتعزيز قدرات الموظفين الإشرافيين
* الكفاءة هي المحور الأساسي لتولي القيادة بعيداً عن الجينات والعلاقات والمعارف
* البرنامج يتماشى مع توجيهات سمو رئيس مجلس الوزراء لتطوير القيادات وبناء القدرات


كتب - فارس العبدان:

أعلنت الأمانة العامة للمجلس الاعلى للتخطيط والتنمية والمعهد العربي للتخطيط، أمس، عن إطلاق المرحلة الثانية من خطة التدريب الشامل في التخطيط الإنمائي والإدارة العامة "مشروع إعداد القيادات التنموية" والتي تستهدفت الموظفين الحكوميين.
وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية خالد مهدي، في تصريح، على هامش إطلاق المشروع في مقر المعهد العربي للتخطيط، إن انطلاق البرنامج سيكون في الرابع عشر من نوفمبر من العام الجاري ويستمر لمدة 6 أشهر، تتخلله مجموعة من الورش التدريبية والحلقات النقاشية والتطبيقات العملية، مبينا أن المشروع يتكون من ثلاثة مكونات ومحاور رئيسية، هي التخطيط التنموي والإدارة والقيادة والأبتكار بالاضافة إلى تحليل البيانات وكتابة التقارير.
أضاف، أن التعيينات في مختلف دول العالم إما أن تكون بالجينات أو العلاقات أو الكفاءات وهذه الحالة لاتقتصر على الكويت، مشيراً الى أن الكويت تسعى لتعزيز مفهوم التعيينات بالاستناد الى مبدأ الكفاءة، على ان يتم تكوين الكفاءات داخل المؤسسات من خلال التطوير المهني المستمر.
وأكد مهدي ضرورة وضع برامج دعم لموظفي المستويين الثاني والثالث، حيث إن مدة البقاء في المستوى الاداري محدودة، ومن لا ينظر إلى أن ذلك على انه تكليف محدد المدة الزمنية "عليه مراجعة حساباته".
وأضاف ان المساعي قائمة للابتعاد عن الفكر السائد بان القياديين يأتون الى مناصبهم بمسارات غير واضحة الكفاءة ويجب العمل على تعزيز ثقافة ان الكفاءة هي المحور الاساسي بعيداً عن الجينات والعلاقات والمعارف.
وقال إن دعوة سمو رئيس مجلس الوزراء للتجديد للقيادات وفق عطائهم وانجازهم "شيء طيب" ويعمق مفهوم الكفاءة، مشيراً الى الامانة تضع التقارير بناء على القانون.
وكشف مهدي، عن طرح مشروع مركز تطوير الاداء للأجهزة الحكومية، وهو أحد المراكز المهمة لتعزيز قدرات الموظفين، لايجاد ربط بين الانتقال من مرحلة اشرافية إلى اخرى، حيث يتم الانتقال من رئيس قسم الى مراقب ومن مراقب الى مدير بناء على الكفاءة وهو ينظر الان في ديوان الخدمة المدنية.
من جهته، قال مدير عام المعهد العربي للتخطيط د.بدر مال الله إن أهمية برنامج "القيادات التنموية" تاتي من كونه أحد أهم الموضوعات على الساحة الكويتية حاليا، لاسيما أن تنمية قدرات القيادات في المؤسسات الحكومية تعتبر محور العملية التنموية، والقوة الدافعة لتطوير الأداء، والعنصر الأهم في منظومة التميز المؤسسي.
وأضاف أن الممارسة القيادية تؤثر مباشرة على منظومة إدارة التنمية بأبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، وأن القدرة على التكيف مع التطورات والمتغيرات المتسارعة ومواجهة التحديات التي تعاني منها هذه المؤسسات هي من أهم الأدوار المناطة بالقائد الفعال.


دعم الصفين الثاني والثالث

قال مهدي إن الامانة دعمت الصفين الثاني والثالث منذ عام 2016 عبر اختيار برامج لدعمهم وتم تدريب عدد من القيادين بالتعاون جهات عدة، والان نوسع التجربة من خلال المعهد العربي للتخطيط الذي يملك القدرة للقيام بالعديد من البرامج.


البقاء في المنصب رهن الكفاءة

ذكر مهدي أن خطاب سمو رئيس مجلس الوزراء تطرق الى ضرورة أن يستوعب كل قيادي أن وجوده بهذا المنصب بحثا عن الانتاجية والكفاءة والادارة، حيث أصبح حاليا هناك مؤشرات اداء لهذه المعايير. وقال إن الفرصة متاحة حاليا لبناء آليات تقييم للمناصب الإشرافية استنادا على هذه الأسس.
آخر الأخبار