التراسل الإلكتروني بالبلدية "سلحفاة"

كشف مصدر في البلدية عن تردي خدماتها الإلكترونية مؤكدا ان برنامج التراسل الالكتروني بين إدارات البلدية تشوبه السلبيات وطول الاجراءات في البرنامج اثناء عملية التراسل وغير عملي وبطيء ولا يلبي سرعة المراسلات المطلوبة مما يضيع ساعات العمل.
وقال المصدر: إن برنامج المراسلات الالكتروني لم يقض على التراسل الورقي مما زاد في رحلة الصادر والوارد واصبحت ورقيا والكترونياً، وفي بعض الاحيان يتوقف البرنامج اثناء العمل وبصورة مفاجئة مما يضع الموظف في موقف محرج ويستمر احيانا لساعات طويلة فضلاً عن انه لم يتم تشغيل البرنامج في بعض الادارات.
وتابع المصدر أن برنامج تجديد التراخيص لا يزال حبراً على ورق كما أن برنامج حجز المخيمات هذه السنة غير فعال متسائلا عن سبب وجود التراسل الورقي في ظل وجود التراسل الالكتروني.
وأضاف لمصلحة من وجود عقد المراسلات يكلف ملايين الدنانير، اذا كان هذا البرنامج موجود، وما هو سبب التعاقد مع شركة لعقد المراسلات لتوفير مراسلين وعن قيمة عقد البرنامج وكم قيمة عقد توفير المراسلين.
وقال لماذا لم يتم تفعيل برنامج التراسل بين قطاعات وادارات البلدية والسجل العام والقضاء على عقد المراسلين مؤكدا ان البلدية تفعل برنامج التراسل الالكتروني وتتعاقد مع احدى الشركات لتوفير مراسلين آسيويين.
وخلص إلى أن برنامج التراسل دائما يشكو من العطل وأن موظفي البلدية مستاؤون من تعطيل وتصييع وقتهم فضلا عن نشوء مشكلة اخرى وهي عدم اضافة اسماء شركات اخرى على البرنامج حتى نتمكن من مراسلتهم ضمن الجهات التي تتم مراسلتها.