كتب ـ عبدالرحمن الشمري:استكملت وزارة التربية توفير الاثاث المدرسي في جميع مدارس مدينة صباح الاحمد السكنية وبعض مدارس منطقة الاحمدي التعليمية بتوزيع نحو 3800 كرسي وطاولة استعدادا للعودة الشاملة حال اعتمادها.وذكرت مصادر تربوية مطلعة لـ"السياسة" ان الوزارة تحتاج إلى طرح مناقصات عاجلة لتوفير الأثاث لبعض المدارس وعمال النظافة والحراسة والمراسلة والصيانة بمختلف انواعها فضلا عن عقود التغذية قبل استعداد للعام المقبل لاسيما أن كثيرا من تلك العقود يتطلب مدد تصل إلى ستة أشهر.ودعت إلى مناقشة الخطط والاستعدادات اللازمة لعودة الطلاب والمعلمين إلى دوام المدارس مطلع سبتمبر المقبل لافتة إلى أن انطلاق الاستعدادات من الان سيسهم في تأمين بداية سلسة للمدارس والادارات مطلع العام المقبل مؤكدة ان وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب لمس قصورا في عدد من المدارس التي تفقدها خلال الاسبوعين الماضيين.وأشارت إلى ان الوكيل اليعقوب يعكف على وضع خطة عمل متكاملة لجميع القطاعات للعمل على مدار الساعة خلال فترة الصيف بحضور وتواجد جميع وكلاء التربية ومديري عموم المناطق التعليمية لمتابعة كل جهة معنية بالاستعداد ومعالجة القصور.وبينت أن قطاع المنشآت التربوية لديه نحو 900 مدرسة في مختلف المراحل الأمر الذي يستوجب البدء في اجراءات الصيانة الجذرية والجزئية لها واعادة التأهيل وتوفير احتياجاتها.
وأشارت المصادر الى ان قطاع التعليم العام حدد آلية تطبيق خطته للعودة الشاملة للطلبة وفقا لمقتضيات الحالة الصحية واشتراطاتها للعام الدراسي المقبل، لافتا إلى أنها تضمنت سد العجز في أعداد المعلمين عبر مخاطبة ادارة الموارد البشرية التي أعلنت عن حاجة الوزارة من المعلمين وعقد اختبارات الوظائف الاشرافية ومن ثم الدورات التدريبية للاشرافيين والمعلمين الجدد.وفيما أكدت أن قطاع التنمية التربوية عليه توفير الحاجة من القوى البشرية لوظائف الخدمات الاجتماعية والنفسية التقنيات التربوية والمكتبات، أكدت ان قطاع التعليم النوعي منوط به تحديد الحاجة من القوى البشرية للتعليم الديني والتربية الخاصة وارسالها إلى قطاع التعليم العام و البدء في عقد المقابلات المحلية للمعلمين، لافتة إلى ضرورة أن يقوم قطاع نظم المعلومات بتجهيز احتياجات المدارس العاملة والجديدة من شبكة الالياف الضوئية.ولفتت الى ان الوزارة مطالبة باتخاذ جميع الاستعدادات والتدابير مبكرا وفي مقدمها تسليم الكتب لتوضع في المخازن لاستقبال العام الدراسي الجديد دون قصور، مؤكدة أن هذا الأمر يتطلب العمل على ذلك من الآن.

إحدى المدارس استكملت حاجتها من الطاولات