"التربية": آلية لمعالجة الخلل في توزيع المعلمين

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

تزامنا مع بداية عطلة منتصف العام، كشفت مصادر تربوية عن توجه وزارة التربية إلى حصر المشغول الفعلي للمواد الدراسية التي تعاني خللًا في توزيع المعلمين وتسببت في وجود نقص في مدارس دون غيرها.
وقالت المصادر لـ"السياسة" إن "التربية" أعدت آلية تعمم على المناطق التعليمية لحصر المشغول الفعلي من الهيئة التعليمية في المدارس وإعادة جدولتها وفق الاحتياج والنقص الوارد في المشغول الفعلي، مشيرة إلى أن المناطق التعليمية ستتولى من خلال اقسام التخطيط والمعلومات وبالتنسيق مع مراقبات المراحل التعليمية في كل منطقة تسكين الإحصاءات الواردة إليها من المدارس ورياض الأطفال وإجراء التعديلات اللازمة على الإحصاءات السابقة بالزيادة او النقص ولكل مجال أو تخصص دراسي .
وأوضحت إن إدارة التنسيق ومتابعة التعليم العام ستتلقى الإحصاء النهائي للهيئة التعليمية، مقسما حسب المراحل التعليمية لتحديث الإحصاء العام المتوافر لديها عن العام الدراسي السابق ، مؤكدة أنها على ضوء ذلك تقوم بمعالجة الخلل في توزيع المعلمين وبتقييم واقع الأنصبة ومعدلات الأداء بشكل مستمر، وفق اختلاف آلية احتساب الأنصبة التي تختلف باختلاف المادة والمرحلة واعداد المعلمين والمعلمات.
وذكرت أن كل مادة من المواد لها نصاب محدد سواء بالحد الأدنى أو الأعلى حسب المرحلة الدراسية، وتتفاوت بتفاوت أعداد المعلمين والمعلمات بكل مدرسة، مبينة أنها متغيرة غير ثابتة تتبدل سنويا وفق ميزانية كل مدرسة من الطلاب وعدد الفصول والهيئة التعليمية بالمدرسة.