"التربية": احتساب الدرجة وفق "الأونلاين" من 100 علامة

* الوزارة استعرضت أمام اللجنة التعليمية مقترحات لا قرارات
* المزيد من التخبط سيتحمل تداعياته السلبية الطلبة وأولياؤهم
* الابتدائي: التقييم التحصيلي 60 والنهائي40... والمتوسط العكس
* الصفوف الأول والثاني والثالث: تحويل التقدير اللفظي إلى درجات

كتب - عبدالرحمن الشمري:

عودة إلى المربع الأول في الجدل الدائر حول آلية احتساب توزيع الدرجات خلال نهاية الفصل الدراسي الاول، لم تحسم وزارة التربية توزيع الدرجات للمرحلة الثانوية، وظلت خطة توزيع الدرجات وفق نظام التعليم عن بعد للمرحلة الثانوية بادخال الدرجة حسب الآلية المعتمدة للتعليم عن بعد من 100 على أن تتم مواءمة الدرجة فيما بعد في سجل الطالب.
وأكدت مصادر تربوية أن مصير طلبة المرحلة الثانوية سيظل معلقا إلى حين وصول وزارة التربية لقرار تتم فيه مواءمة توزيع الدرجات، موضحة أن أعضاء اللجنة التعليمية رفضوا المقترحات التي استعرضها قياديو وزارة التربية خلال الاجتماع الذي عقد في مجلس الامة وطلبوا عرض القرار الذي توصلت إليه الوزارة في آلية توزيع الدرجات في المرحلة الثانوية إلا ان هذا القرار لم يكن محسوما لدى الوزارة التي فضلت استعراض مقترحات امام اللجنة التعليمية لا قرارات وكأنها تطلب منهم اختيار المقترح المناسب لاعتماده!
وألمحت المصادر ان الوزارة ارجأت اعتماد قرار الية احتساب الدرجات في المرحلة الثانوية وتعليقه إلى الفصل الثاني وقياس مدى امكانية اجراء اختبارات ورقية، وبالتالي تحدد نسبة الأعمال للفصل الاول والثاني، لافتة إلى أن الوزارة تضع آمالها منفردة على اجراء اختبارات ورقية للطلبة من دون الرجوع الى وزارة الصحة صاحبة القرار الاول والاخير في هذا الشأن ويمكن للوزارة ان تطلب اجتماعا معهم لتحديد مدى امكانية تحقيق ذلك خلال الأشهر القادمة بناء على قراءتها للوضع ومعطيات الحالة الصحية بالبلد ومناقشة كافة الاحتمالات ومن ثم تضع الوزارة رؤاها وخياراتها دون انتظار ساعة الصفر لتدخل في مأزق عنق الزجاجة كما هو الحال الآن.
وأبدت المصادر استغرابها من غياب الرؤية التي تعتمد عليها في اصدار قرارتها التي اضحت بعيدة كل البعد عن الأسس الموضوعية والمهنية والفنية وما يستوجب عليها في اتخاذ القرار التربوي السليم، وأنه بات جليا أن الوزارة تدفع بالأوضاع التربوية والميدان التربوي إلى المزيد من الفوضى والتخبط والسير في دهاليز وحالة توهان لا حدود لها وسيتحمل تبعاتها وتداعياتها السلبية والمؤثرة الطلبة وأولياء امورهم وأهل الميدان.
وانتقدت المصادر ما اعتبرته حالة الضعف والوهن والرؤية الضحلة في تحديد النهج التربوي السليم الذي يفترض ان تسير عليه وزارة التربية في ظل الظرف الاستثنائي لجائحة كورونا، مبينة ان حالها لن ينصلح أبدا مع الخوف من اتخاذ القرار وتحمل تبعاته والدفاع عنه كونه يمثل رأي اهل الميدان الذين هم الأقرب في تفهم وإدراك متطلبات الواقع التربوي واحتياجاته الفعلية ويكون بذلك القرار التربوي مستوفيا كل دعائمه الأساسية وعلى رأسها الأخذ برأي أهل الميدان فقط دون غيرهم.

توزيع الدرجات
وكان الوكيل المساعد للتعليم العام اسامة السلطان اصدر قرارا عن توزيع درجات الفصل الدراسي الأول لجميع المراحل التعليمية،، وذلك من خلال قرار عمم على المناطق التعليمية صباح امس من أجل العلم والعمل في رصد الدرجات وفقه.
وجاء في نص القرار؛ بناء على اعتماد وكيل وزارة التربية يرجى العلم والعمل على بدء رصد درجات المتعلمين على النحو التالي:
- المرحلة الابتدائية: تحويل الدرجة النهائية (100) إلى درجة تقييم تحصيلي (60)
ودرجة للتقييم النهائي (40).
بحيث تكون:
درجة التقييم التحصيلي - الدرجة من (0.6x100).
درجة التقييم النهائي - الدرجة من ( 0.4x100).
الصفوف: (الأول - الثاني - الثالث) تحويل التقدير اللفظي إلى درجات على أن تتم وفق المعادلة السابقة على النحو التالي:
ممتاز 90-100
وجيد جدا 75 - 89
وجيد 60- 74
ومقبول 50-59
وضعيف اقل من 50
أما المرحلة المتوسطة فسيتم
تحويل الدرجة النهائية (100) إلى درجة تقييم تحصيلي (40) ودرجة للتقييم النهائي (60).
بحيث تكون: درجة التقييم التحصيلي - الدرجة من (0.4x100).
درجة التقييم النهائي - الدرجة من (100/
0.6).
وفيما يتعلق بالمرحلة الثانوية فسيتم ادخال الدرجة حسب الآلية المعتمدة للتعليم عن بعد من (100) على أن تتم مواءمة الدرجة فيما بعد في سجل الطالب هذا للعلم واتخاذ اللازم.