المحلية
"التربية": التعاقد المباشر مع شركات الصيانة بـ 75 ألف دينار استعدادا للشتاء
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018
5
السياسة
كتبت ـ رنا سالم:في إطار استعداداتها لموسم الشتاء المقبل، اعتمدت وزارة التربية الاتفاق على تعاقد المناطق التعليمية مباشرة مع شركات الصيانة عبر فواتير مباشرة بين مدارس المناطق والشركات بقيمة 75 الف دينار، فيما لا تزال أزمة التكييف في المدارس تراوح مكانها مع شكوى بعض المدارس من عدم وجود تكييف ومطالبة أولياء أمور وزير التربية بمعالجة القصور وتهيئة الأجواء المدرسية للطلبة والمعلمين. وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ"السياسة" أمس أن اجتماعين متتاليين عقدا امس بين وكيل وزارة التربية المساعد لقطاع التعليم بالإنابة فهد الغيص ووكيل قطاعات المنشآت المهندس ياسين الياسين ومديري المناطق التعليمية الست و ومديري الشؤون الهندسية في المناطق التعليمية وكيل وزارة التربية يوسف النجار تطرق إلى متابعة مديري المناطق لأعمال مديري الشؤون الهندسية.وأضاف تتضمن الأعمال الموكلة لمديري الشؤون الهندسية اعمال الصيانة وتنظيف المناهيل وشبكات صرف الامطار في المدارس بشكل دوري و الاتفاق على تعاقد ثلاث مناطق هي "الاحمدي ومبارك الكبير و حولي " مع شركات الصيانة المخصصة لتقديم الخدمات الشاملة.في موازاة ذلك، ناشد اولياء امور مدرسة حسين العسعوسي الابتدائية "بنين" التابعة لمنطقة مبارك الكبير التعليمية وزير التربية د.حامد العازمي بالاطلاع على نواقص خدمات مدرستهم التي عجزت المنطقة التعليمية عن توفيرها منذ بدء العام الدراسي وحتى الآن. وأضاف: اولياء الأمور في شكوى حصلت "السياسة" على نسخة منها ان المدرسة تعاني من طفح في شبكات الصرف الصحي ووضع الحمامات مذر اضافة الى عدم وجود تكييف ونقص المعدات في مرافق المدرسة من المراسم والمختبرات وغرف المعلمات والإدارايات، واشاروا الى ان المرافق المدرسية لم يدخلها الطلبة منذ بدء العام الدراسي كما ان اعمال الصيانة التي تم تنفيذها جاءت وفق بند اعمال تطوعية تمت على الحساب الخاص لبعض اداريي المدرسة.في السياق نفسه، تفاعل اولياء امور مع شكوى اولياء الأمور بعد ان قاموا بنشرها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" وتضمنت تعليقاتهم وجود اكثر من مدرسة تعاني نقص التكييف حتى الآن منها مدرسة ليلى القرشية المتوسطة بنات في منطقة اليرموك ومدرسة النبراس الابتدائية بنات داعين الوزير العازمي لتفقد اوضاع المدارس ومعالجة اوجه القصور فيها لاسيما مع عدم تمكن الهيئات التعليمية من القيام بعملهم في خدمة الطلبة على هذا النحو.