التربية: التعليم مسؤولية جماعية ورسالة تُؤدَّى وليس وظيفة فقط

أكدت وزارة التربية ان التعليم مسؤولية جماعية ورسالة سامية تؤدى وليس فقط وظيفة مقابل أجر، لافتة الى ان المعلمين هم مربو الأجيال وعمار المدارس.جاء ذلك خلال الملتقى التربوي للمعلمات الجدد الذي اقامته ثانوية 25 فبراير للبنات برعاية مدير الشؤون التعليمة دلال الناهض وحضور مراقب التعليم الثانوي بالانابة محمود عبد الرضا ومجموعة من المحاضرين التربويين. من جانبها، دعت الناهض من خلال ورشة عمل "انا مختلف" ضمن الملتقى، المعلمات الى الاطلاع وتنمية الذات والتحضير الذهني المسبق لكون العملية التعليمية فى تغيير و تطوير مستمر ولا بد من مواكبة هذا التغيير وتطوير المهارات وأساليب التدريس والإبداع فيها.وأشارت الى ان المعلم الناجح هو من يزداد خبرة عن طريق إطلاعه على الجديد، لافتة الى ضرورة استثمار هذا الملتقى والاستزادة بالمعرفة لما يقدمه المحاضرون التربويون من اوراق عمل هادفة على قدر من الاتقان في تزويد المعلومات بكل مايفيد المعلمات.بدورها، اكدت مدير ثانوية 25 فبراير نجاة تقي خلال الورشة أن المعلم يلعب دورا مهما في تنشئة الاجيال الجديدة فالإختلاف هو بداية الإختراع، حيث يجب على المعلم التفكير بطرق جديدة والإبتعاد عن التفكير المحدود ولابد من الإبداع لما له من اهمية ايجابية على المجتمع. واشارت تقي الى ان إستغلال الوقت وتوفير الجهد والتكلفة من اساسيات الإبداع الناجح الذي يخدم العملية التعليمية وتنوع أساليب التدريس بما يتناسب مع الطالبات.