التربية: العودة الشاملة للطلبة بداية العام الدراسي المقبل

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

شارك وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العالي د.علي المضف وعدد من القيادات التربوية وجمع من اهل الميدان التربوي حفل استقبال المهنئين الذي اقامته جمعية المعلمين بمناسبة شهررمضان المبارك في اجواء الاسرة التربوية الواحدة التي تعكس استمرار التعاون بين الجمعية والوزارة، بما يحقق متطلبات المعلمين والمتعلمين.
واعرب المضف عن خالص تهانيه للاسرة التربوية بمناسة شهر رمضان المبارك، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة المنظومة التربوية .
من جانبه، قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والانشطة فيصل المقصيد إن الأسرة التربوية اعتادت اللقاءات خلال المناسبات الاجتماعية التي تعد فرصة للتواصل وتبادل الآراء، معبرا عن سعادته بحضورهذه المبادرة الاسرية الاجتماعية والتي اعتادت جمعية المعلمين الكويتية على اقامتها سنوياً والتي تجمع اهل الميدان التربوي سواء على مستوى الاداريين او الهيئات التعليمية.
وثمن في الوقت نفسه هذه الجهود التي من خلالها يتم تبادل الاراء والامور التي تخص المنظومة التربوية والعمل على تطوير العمليةالتعليمية .
وقال المقصيد، إنه "متفائل في القادم من الايام بان تكون الامور اطيب من المرحلة السابقة وخاصة اثناء فترة جائحة كورونا" مشدداً على ضرورة ان "تتضافر الجهود باكملها ومن جميع العاملين في التربية كل في اختصاصه للعودة الشاملة للدراسة لابنائنا الطلبة مع بداية العام الدراسي المقبل".
ولفت المقصيد الى ان جمعية المعلمين تعد الجناح الرئيسي والاساسي للميدان التربوي خاصة بما تثريه بالكثير من الاراء والافكار والدورات التدريبية التي تقوم بها مساهمةً منها لتطوير العملية التعليمية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح .
بدوره، هنأ رئيس مجلس ادارة الجمعية حمد الهولي جموع المعلمين والمعلمات بحلول الشهر الفضيل سائلا الله ان يتقبل طاعاتهم وخالص اعمالهم، متمنياً ان تقدم خلال هذا الشهر المبارك الاعمال مضاعفة وتناسب حجم وقدرات معلمينا للارتقاء بالمنظومة التعليمية.
واشار الهولي الى ان الجمعية وكعادتها السنوية تقيم هذا الحفل للترحيب بالمعلمين والتربويين لتبادل الاحاديث في جو اسري اجتماعي تربوي، كاشفا عن ان الجمعية ستكون احد اعضاء فريق مشروع تطوير التعليم الخاص باللجنة التعليمية لمجلس الامة، موضحا ان هذا المشروع وصل الى مراحله الاخيرة ونتمنى ان يرى النور قريباً ليرتقي بالمنظومة التربوية .
وذكر ان المشروع يرتكز على اكثر من محور مثل المناهج والاعتمادات الاكاديمية ورخصة المعلم اضافةً الى تعديل قوانين خاصة بالمجلس الاعلى للتعليم ومركز تطوير التعليم، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع في خدمة العملية التعليمية .