"التربية" بحثت في استعدادات العام الدراسي المقبل واحتياجات المعلمين

كتبت ـ رنا سالم:


ترأس وكيل وزارة التربية د.سعود الحربي أمس بمكتبه بديوان عام الوزارة اجتماعاً موسعاً للجنة التخطيط والمتابعة للعام الدراسي 2020/‏2019 ، ضم عدداً من الوكلاء المساعدين لتشكيل لجان تربوية تنفيذاً لسياسة الوزارة في الاستعداد لاستقبال العام الدراسي المقبل وتطوير أساليب التخطيط لأعمال الاستعداد ومتابعتها على نحو أكثر مرونة وفاعلية وأسرع إنجازا.
وأكد د. الحربي على ضرورة تنفيذ ومتابعة أعمال الصيانة الشاملة للمدارس ومساكن المعلمات والعقود والمشاريع قيد الطرح، بالإضافة إلى تشغيل مدارس الوفرة وتهيئتها لاستقبال الطلاب للعام الدراسي المقبل، وطرح التقارير الدورية المتعلقة عن المدارس الجديدة والمدارس الخاضعة للهدم والفصول الانشائية، بالإضافة إلى توفير الكتب المدرسية ومتابعة طباعها وتجهيزها وإعداها واستلام الكتب الجديدة في موعد أقصاه نهاية الشهر الجاري.
من جهة أخرى اكدت مصادر تربوية مطلعة لـ "السياسة" ان حادثة دهس الطالب في مدرسة عبداللطيف العمر بمنطقة حولي التعليمية تدق ناقوس الخطر حول أهمية تواجد اعداد من مرافقات الطلبة والهيئة الادارية وضابطات الأمن بما يتناسب مع ميزانيات المدارس خاصة مدارس البنين الابتدائية بما ينعكس على امن وسلامة الطلاب قبل واثناء الفرصة.
ودعت المصادر قياديي وزارة التربية للتدخل واصدار قرار يمنع نقل مرافقات الطلبة من مدارس البنين الى مدارس البنات في حال وجود حاجة لهن في هذه المدارس لأن غياب الرقابة الوظيفية من شأنها احداث كوارث داخل المدارس.
وأشارت المصادر إلى أن نقص مرافقات الطلبة في المدارس سبب رئيسي في حدوث كارثة دهس طالب الابتدائية.