"التربية" بدأت الدوام بالمطهرات... وانخفاض واضح بعدد المراجعين

بوعركي لـ "السياسة": التزام موظفي "التربية" بتعميم ونموذج خاص لإثبات الحضور والانصراف


كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

فيما اتخذت في مبنى ديوان عام وزارة التربية جميع الإجراءات والترتيبات وحسب اللوائح الصحية للوقاية من مخاطر انتشار فيروس كورونا والحرص على وضع المعقمات والمناديل في أماكن الاستراحة وامام المصاعد، بدا واضحا معالم الحذر على الموظفين والموظفات الذين باشروا دوامهم صباح امس بحرص وترقب شديدين لكل من يقترب منهم أو تبدر منه "عطسة" أو "سعال بسيط " بسبب الحساسية فإنه يكون محل نظر واستياء من المحيطين به فيما اكتفى معظم موظفي الوزارة بالسلام والرد دون مصافحة مع تعقيم الأيدي فور ملامستهم لأي مرفق لاسيما في المصاعد التي يحرص البعض عند الدخول اليها على ارتداء الكمام.
وأشارت مصادر تربوية الى أن بعض موظفي القطاعات فضلوا الخروج في اجازة رسمية الى حين انتهاء أزمة فيروس كورونا بينما خلت الوزارة من المراجعين على غير عادتها بعد ان كانت تكتظ بهم الا أن أمس لم يشهد حضورا لافتًا كما هو معتاد خصوصا مع تعليق الدراسة الطلبة والهيئات التعليمية والادارية بالمدارس ما أضعف وجود المراجعين الذين عادة ما تكون مراجعتهم مختصة بالشأن التعليمي والتربوي في المدارس.
من جانبها أكدت الوكيلة المساعدة للشؤون الادارية في وزارة التربية رجاء بوعركي أن الوزارة اتخذت جميع اجراءاتها لتطبيق تعميم ديوان الخدمة المدنية بخصوص الحضور والانصراف وتعليق نظام البصمة والاكتفاء بتثبيت الحضور والانصراف عبر التوقيع اليدوي، مبينة أن القطاع الإداري اجتمع خلال عطلة نهاية الأسبوع واعد تعميمًا ونموذجاً خاصًا بالوزارة في هذا الشأن ووفق التعميم الصادر من الديوان وتم تعميمه على مسؤولي القطاعات كافة.
وقالت بوعركي في تصريح إلى "السياسة" أمس: إن انتظام الموظفين في تطبيق الحضور والانصراف في اليوم الأول واجه ارتباكاً بسيطاً في كشوف تحضير الدوام لدى بعض القطاعات نظرًا لتغير نظام الحضور والانصراف الالكتروني الى يدوي إلا أن الأمور سارت على ما يرام، مبينة أن العمل سار بصورة طبيعية مع التزام العاملين بالوزارة بالتعليمات التي تنص على منع التجمعات في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية والجهات التابعة لها وتحديد صالة المراجعين لاستقبال الجمهور والمراجعين وتوفير وسائل الوقاية في ديوان عام الوزارة والمناطق التعليمية وبالجهات التابعة لها.
وأعربت بوعركي عن املها أن تزول هذه الغمة بسلام وعافية عن الكويت وأن يحفظ الله البلاد وشعبها من كل مكروه ويشفي جميع المرضى.