التربية تتابع حوادث مدارسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

بدعة جديدة انتهجتها وزارة التربية في تعاطيها مع تسلسل الإجراءات الواجب اتباعُها حال وقوع حادثة ما في أي مدرسة، حيث ابتدأت الوزارة مقدمة بياناتها في عدد من الحوادث التي حدثت خلال اليومين الماضيين "بشأن ما تم تداوله في وسائل التواصل الاجتماعي حول مقطع فيديو..." وهو ما اعتبرته مصادر مطلعة بأنه "مؤشر على أنها
باتت تعلم عن حوادث مدارسها عبر مواقع التواصل الاجتماعي وليس عبر التسلسل الاجرائي المعمول به عند أي حادثة من خلال إبلاغ مدير المدرسة لمراقب المرحلة، ثم مدير الشؤون التعليمية، ثم مدير المنطقة، وصولاً لوكيل القطاع المختص ثم الوزير".
وأشارت المصادر إلى أن هذا التسلسل الإجرائي لأي حدث يقع في المدارس يؤمن وصول المعلومة من المدرسة الى المنطقة ومنه الى الوزارة بوقت قياسي تتمكن فيه الوزارة من اتخاذ كافة إجراءاتها وتصدر بيانها وفقا لما ورد اليها من معلومات استقتها من موقع الحدث ومصدره وليس من مواقع التواصل ثم تتحقق منها بعد انتشارها وتداولها.
ودعت الوزارة إلى تفعيل دورها ومتابعة كل شاردة وواردة في المدارس وأن تكون ملمة بجميع الأحداث التي تتم في مدارسها، خصوصاً مع وجود الأجهزة الذكية التي تنقل أي حدث بنفس اللحظة ويكون لدى الوزارة علم ذاتي من مدارسها ومناطقها التعليمية وليس من مواقع التواصل الاجتماعي.