كتب - عبدالرحمن الشمري:حصن وكيل وزارة التربية المساعد للتعليم العام أسامة السلطان تعليمات وزارة التربية بعدم السماح لأي طالب بالدخول الى لجان الاختبارات الا بوجود فحص pcr، بقرار رسمي مكتوب أصدره وعممه على كافة مدراء المناطق التعليمية والتعليم الديني والتربية الخاصة بتأشيرة حملت "هام وعاجل جدا" لحماية رؤساء لجان اختبارات نهاية العام الدراسي للصف الثاني عشر ضد أي اعتراض على اجراءات الوزارة بمنع دخول الطلبة الذين لم يجروا مسحة الـ pcr الى الاختبارات.ويأتي هذا الاجراء الذي احتاطت الوزارة بتعميمه بشكل عاجل بعد ان اشارت "السياسة" اليه في عددها الصادر مساء أول من أمس حول عدم صدور قرار رسمي بالفئات والشروط المسموح لها بدخول الاختبار، سيضع رؤساء اللجان أمام مأزق قانوني لا يملكون فيه الحق بالمنع طالما لا يوجد قرار رسمي من الوزارة وبناء عليه بادر الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان الى تعميم قرار صادر بهذا الشأن.وجاء في القرار الذي أصدره السلطان انه "بشأن إجراءات الدخول إلى لجان امتحان الصف الثاني عشر الثانوي، يرجى العلم والعمل بما يلي: أولا: يكون دخول المتعلمين للصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي والديني لامتحانات الدور الأول بعد تلقي اللقاحات المعتمدة لدى وزارة الصحة صدركوفيد-19 المستجد أو بإجراء فحص مسحة مرض (كوفيد -19) على أن تكون النتيجة سلبية تثبت عدم إصابته بمرض (كوفيد -19).ثانيا: المتعلم التي تثبت إصابته بمرض (وفيد - 19 قبل الامتحان يؤجل له إلى الدور الثاني وتكون له بمثابة دور أول.ثالثا: المتعلم الذي لم يتلق اللقاح أو لم يجر فحص مسحة مرض (كوفيد - 19) تؤجل له امتحانات الدور الأول إلى الدور الثاني مع الالتزام بما ورد في البند أولا.
حضور كاملأكدت مدير مدرسة صفية بنت عبدالمطلب ثانوية بنات و التابعة لمنطقة الاحمدي التعليمية مرزوقة العنزي أن إدارة المدرسة لم تواجه أية صعوبات في اليوم الأول من اختبارات الصف الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي حيث كان عدد الحضور كاملاً في المدرسة وسارت عملية الاختبار بكل هدوء واريحية في وسط بيئة سليمة.وتابعت العنزي، أنه تم اعداد لجان الاختبارات للصف الثاني عشر بقسميه العلمي و الأدبي لأداء الاختبارات الورقية وفق ما اقرته وزارة التربية وبما يتفق مع الاشتراطات الصحية التي حددتها وزارة الصحة.

الطالبات يؤدين اختبار اليوم الأول

الطلبة قبيل دخولهم إلى قاعات الامتحانات في مدرسة عبدالمحسن الخرافي (تصوير ـ بسام أبو شنب)