"التربية" تغلق مدرستين للإزالة والصيانة في الأسبوع الثاني للدراسة

كتبت - رنا سالم:


شهد الميدان التربوي حالة من الارتباك والاستياء، بعد ان قررت وزارة التربية ازالة مدرسة ابو أيوب الانصاري خلال الاسبوع الجاري لكونها آيلة للسقوط اضافة لاغلاق مدرسة ناصر سعود الصباح بنين في منطقة حولي التعليمية لصيانتها، فضلا عن مدرسة مهلهل المضف المتوسطة بنين التي قررت الوزارة اغلاقها قبل اسبوع من بداية الدراسة في الفصل الثاني.
وانتقد اولياء أمور طلبة مدرسة ابو ايوب الانصاري قرارات وزارة التربية المفاجئة بإزالة المدارس،لافتين الى ان المنطقة التعليمية أبلغتهم بضرورة ابداء آرائهم حول رغبة ابنائهم في الانتقال لمدرسة آخرى اول من امس «الاحد"، وذلك بعد ان قررت وزارة التربية ازالة المدرسة الآيلة للسقوط خلال الاسبوع الجاري.
كما طالبت «التربية" اولياء امور طلبة مدرسة ناصر سعود الصباح بنقل ابنائهم سريعا لمدرسة آخرى دون انذار مسبق أيضا، حيث حلت موجة من الغضب بين اولياء الامور بعد قرار الوزارة المفاجئ لاسيما مع بدء الاسبوع الثاني من الدراسة للفصل الدراسي الثاني الذي يفرض نوعا من الاستقرار لدى الطلبة والهيئتين التعليمية والادارية فضلا عن قصر مدة الفصل الدراسي الثاني واغلاق باب النقل بين المدارس الخميس المقبل.
وناشد اولياء امور طلبة مدرسة ناصر الصباح وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي بالتدخل وارجاء عملية الانتقال حتى نهاية العام الدراسي حفاظا على عملية الاستقرار ومراعاة لظروف الطلبة واوليائهم وقصر الفصل الدراسي الثاني والذي لم يتبق على انتهائه اكثر من شهرين ونصف، فيما اقترح آخرون توفير مبنى مؤقت للطلبة قريب من مدارسهم الاصلية نظرا لصعوبة توزيعهم على المدارس الآخرى والتي تعاني أغلبها التكدس الطلابي في الفصول.
الى ذلك، تساءلت مصادر تربوية هل يعقل ان تقرر وزارة التربية بشكل مفاجئ اغلاق المدرسة وازالتها خلال اسبوع دون انذار اولياء الامور قبلها بمدة مناسبة لتسمح لهم بفرصة اختيار مدرسة يتأقلم معها ابناؤهم، ولماذا لم تنذر اولياء الامور خلال عطلة منتصف العام الدراسي ليعم الاستقرار بدلا من ارباك العملية التعليمية ؟، مستغربة اصدار قرارات اخلاء المدارس من الطلبة بشكل عاجل ومفاجئ لاسيما مع ظهور مؤشرات ضرورة الازالة في وقت سابق، ومتابعة وزارة التربية لخطط استعدادات المدارس منذ العطلة الصيفية!