التربية: تقليص الفارق بين دوام معلمي الثانوي والابتدائي إلى أسبوع

كتب ـ عبدالرحمن الشمري:

فيما أعلنت وزارة التربية خطة التقويم الدراسي للعام 2019-2020 لمختلف المراحل الدراسية، تقلص الفارق بين دوام الهيئات التعليمية في المرحلة الثانوية وعطلة المرحلتين الابتدائية والثانوية الى أسبوع بعد ان كان يستمر دوامهم بالثانوي قرابة الشهر، كما قلصت الوزارة في تقويمها الدراسي الجديد عدد لجان الاختبارات لتصبح ما بين 55 إلى 60 لجنة تقريبا بدلا من 155 لجنة، لتساهم هذه الخطوة في ترشيد استهلاك الكهرباء حسب طلب وزارة الكهرباء.
وذكر وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي في تصريح له بشأن التقويم الدراسي أنه تحقيقا لتقريب مواعيد بدء العطلة بين المراحل التعليمية المختلفة، تم في هذا العام إقرار بدء العطلة الصيفية للمرحلة الثانوية لتكون بعد نهاية أعمال امتحانات الثانوية العامة بأسبوع، مشيرا إلى أنه سيتم تكليف الأعضاء العاملين في امتحانات الدور الثاني ليباشروا الانتهاء من أعمالهم حتى نهاية عملية رصد الدرجات واصدار شهادات الدور الثاني.
وأضاف أنه سيتم تجميع طلبة الدور الثاني في لجان مركزية يتم فيها مراعاة الكثافة الطلابية والمواقع الجغرافية لمقار اللجان وذلك بتقليل أعداد لجان سير الامتحانات لتتناسب مع أعداد الطلبة لتصبح ما بين "55 إلى 60" لجنة تقريبا بدلا من كونها "155"، لتساهم هذه الخطوة في ترشيد استهلاك الكهرباء حسب طلب وزارة الكهرباء وترشيد النفقات والصرف، لا سيما بعد زيادة مكافأة أعضاء لجان سير الامتحانات ولجان التقدير "المصححين" من قبل ديوان الخدمة المدنية.
من جهة أخرى، عقد وكيل وزارة التربية الدكتور سعود الحربي أمس اجتماعا مع توجيه التربية البدنية للبنين والبنات، حيث أوضح الحربي في تصريح صحافي، أن وزارة التربية بالتعاون مع اللجنة الأولمبية الكويتية تسعى من خلال برامج التربية البدنية الى تحقيق الأهداف المرجوة للتربية والتي تركز على النمو الجسدي والذهني والنفسي للطالب، كما تعزز تلك البرامج القيم الوطنية لدى الطلبة، وقيم الروح الرياضية والتسامح والسلام واحترام الاخر.
وذكر الدكتور الحربي، أن التربية البدنية والرياضية تعتبر من ضمن المواد الأساسية التي تدرس في مختلف مراحل التعليم، فهي تساهم في مواجهة أمراض السمنة والتوتر، وتعمل على تنمية مختلف جوانب شخصية الطفل من الناحية المعرفية والحسية والحركية، وتساهم في جعل الطالب متأقلما اجتماعيا وتحليه بالقيم التربوية والوطنية.
وأشار إلى أن البرنامج يتضمن ثلاث مراحل: الأولى هي التربية الحركية، حيث ترتكز أساسا على تنمية قدرات الطفل البدنية وتهذيب قدرات التناسق لديه عن طريق الحركات الأساسية الطبيعية، والثانية هي التربية الحركية مع إدماج الأنشطة الرياضية التحضيرية، حيث تعتبر هذه المرحلة مهمة في التوجه بالطفل نحو اكتساب المهارات الحركية الأساسية التي تعده لممارسة الرياضات المقننة في المرحلة التي تليها، والثالثة هي التربية الحركية مع بداية الانتقاء والاستكشاف والتكوين الرياضي، فهذه المرحلة تعتمد على اكتساب الطفل الأسس الفنية للرياضات المقننة.
وأوضح الحربي، أن البرنامج التربوي الرياضي يؤكد على الشراكة المجتمعية بين وزارة التربية واللجنة الأولمبية، لافتا أن البرنامج المذكور سينفذ أثناء حصص التربية البدنية بالدوام المدرسي لمرحلتي رياض الأطفال والابتدائية للبنين والبنات.