"التربية" تواجه مأزقاً في صيانة 900 مدرسة

الحربي لـ"السياسة": الانتهاء من تركيب 1250 وحدة تكييف الأسبوع الماضي في مبارك الكبير

كتب ـ عبدالرحمن الشمري :

فيما بدأ العد التنازلي لبدء العام الدراسي، كشفت مصادر تربوية مطلعة لـ "السياسة" عن أن "التربية" تواجه مأزقا كبيراً في إكمال اعمال الصيانة الجذرية في أكثر من 900 مدرسة بسبب انتهاء العقود الخاصة بها، مشيرة إلى اللجوء الى عقود الشراء المباشر لتغطية تقاعس بعض القياديين عن اداء دورهم في اتمام إبرامها قبل وقت كاف من انتهاء مدتها.
واستغربت المصادر، من التسيب والتراخي المتعمد في إنجاز المناقصات الجديدة رغم انتهاء جميع عقود صيانة المدارس منذ31 مارس 2017، من دون أي تحرك، لافتة إلى أنها مازالت لدى الجهاز المركزي للمناقصات العامة، ومتسائلة عن مكمن الخلل في ادارة عمل هذه القطاعات المسؤولة عن متابعة إبرام هذه المناقصات؟
وذكرت المصادر، أن وزير التربية وزير التعليم العالي د.حامد العازمي يعقد اليوم اجتماعاً مفصلياً لوضع النقاط على الحروف في استعدادات العام الدراسي ومسؤولية كل قطاع فيها، مبينة أنه (العازمي) سيحمل كل قيادي مسؤوليته عن المهام الموكلة له لإزاحة كل العوائق المدونة في تقارير المناطق التعليمية ومن ثم اجراء تحقيق موسع يكشف مكمن الخلل.
وفيما كشفت المصادر عن حالة من التوهان المتعمد الذي ينتهجه بعض المسؤولين لوضع العصي في الدولاب لعرقلة الاستعدادات، أكد وكيل وزارة التربية د. سعود الحربي لـ "السياسة" الانتهاء من تركيب 1250 وحدة تكييف خلال الأسبوع الماضي في مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية.
وأضاف أنه جار تركيب عدد اخر الأسبوع المقبل في المنطقة ذاتها لتلافي المشاكل ، حيث يشمل الاستبدال كل الوحدات التالفة أو التي تحتاج الى صيانة كبيرة .

أوضح الحربي انه جار الانتهاء من جميع الاستعدادات وفق ما هو متاح لدينا من إمكانيات، وانه يتابع وتابع بنفسه خلال الفترة الماضية توفير الأثاث اللازم للمدارس الجديدة البالغ عددها 20 مدرسة سواء الاداري أو الطلابي.
وذكر أن مديري المدارس والمديرين المساعدين المكلفين سيبدأون دوامهم اليوم لمتابعة التجهيزات وحصر النواقص إن وجدت وكل ما يتعلق بجاهزية المدارس تمهيداً لتوفيرها، ومن ثم رفع التقارير النهائية إلى المناطق التعليمية.