* 50743 طالباً وُزِّعوا على 308 لجان ... "الرياضيات" سهل و"الفرنسي" صعب* القائمون على الاختبارات لن يألوا جهداً في توفير أقصى درجات الراحة والتعاونكتب ـ عبدالرحمن الشمري:عَبَرت وزارة التربية بحذر شديد والتزام بتطبيق الاشتراطات الصحية أول يوم لاختبارات الصف الثاني عشر وكسرت حاجز الخوف بالعودة الامنة الى المدارس اذ استقبلت الوزارة صباح امس نحو 51 الف طالب وطالبة موزعين على 308 لجنة اختبار في مختلف المناطق التعليمية وذلك لاداء اختبارات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2020/ 2021 ، في مدارس التعليم العام والخاص والتربية الخاصة وتعليم الكبار.وشهدت لجان الاختبارات تنظيما متقنا داخل اللجان وتعاملا ابويا راقيا من قبل رؤساء اللجان والمراقبين تقديرا منهم للدور النفسي الذي يعيشه الطلبة ولتبديد كل التصورات التي يتوجسون منها خيفة ،فجاءت اسئلة الاختبارات في متناول الجميع من بنك الاسئلة الذي اعلنته الوزارة.وتفاوتت آراء الطلبة خلال اختباري الأمس، إذ رحب طلبة القسم العلمي بسلاسة الاسئلة ووضوحها، مُعبِّرين عن تفاؤلهم بهذه البداية ، فيما عبر عدد من طلبة القسم الأدبي عن خيبة املهم بمستوى اختبار اللغة الفرنسية الذي جاء على حد تعبيرهم " تعجيزيا وصعبا ولم يقدر واضعوه الدراسة التي تلقاها الطلبة عن بعد والحالة النفسية التي يعيشونها متمنين على الوزارة ان تراجع تلك الاسئلة وتقيم وضع الاختبار مرة اخرى.في السياق، أكد وزير التربية الدكتور علي المضف، أن امتحانات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2020-2021 للصف الثاني عشر بدأت في أجواء مطمئنة ومريحة بجميع اللجان عقب إتمام كل التجهيزات والاستعدادات وفق الخطة الموضوعة بفضل الجهود الجماعية المبذولة والتعاون البناء.وقال الوزير المضف في تصريح صحافي خلال جولته التفقدية أمس، على عدد من اللجان المخصصة للامتحانات إن (التربية) حرصت على توفير كل السبل والإمكانات المتاحة لأداء الاختبارات النهائية للعام الدراسي 2020-2021 واتخاذ إجراءات تضمن سيرها بالشكل المطلوب ووضع كل الإرشادات اللازمة بهذا الشأن خارج وداخل اللجان حفاظا على صحة وسلامة أبنائنا الطلاب والطالبات.
وشدد حرص الوزارة على تهيئة الأجواء المناسبة لأداء الامتحانات وتوفير المتطلبات الوقائية والإجراءات الاحترازية التي أوصت بها السلطات الصحية داخل اللجان مؤكدا أن "الطلبة لا يمكن أن نعرضهم لأي خطر لا سمح الله لكننا نأخذ بالأسباب ونعمل جاهدين على خلق البيئة المريحة لهم".وأوضح أن الوزارة أعلنت عن الاختبارات التحريرية في وقت مبكر وتحديدا شهر مارس الماضي مع بداية الفصل الدراسي الثاني "من أجل منح أبنائنا الطلبة الفرصة الكافية للاستعداد الجيد".وذكر أنَّ القائمين على الاختبارات من مديري مدارس ومشرفين ومراقبين مدركون لأهمية هذه الفترة الاستثنائية ومدى القلق المصاحب لها ولن يألوا جهدا في توفير أقصى درجات الراحة والتعاون والرد على استفسارات المتعلمين.وبيَّن المُضف أن إجمالي عدد طلبة المدارس الحكومية والخاصة الذين تقدموا لاختبارات الثانوية العامة في القسمين العلمي والأدبي إضافة إلى التعليم الديني والتربية الخاصة وطلبة المنازل يبلغ 50743 طالبا وطالبة.وقال: إن أعداد طلبة الصف الثاني عشر القسم العلمي المسجلين لأداء امتحانات الفترة الدراسية الثانية للعام الدراسي 2020-2021 وصل إلى 23541 طالبا وطالبة في جميع المناطق التعليمية والتعليم الخاص و23121 طالبا وطالبة في القسم الأدبي و1516 طالباً وطالبة من التعليم الديني إضافة إلى 2565 طالبا في صفوف النقل من طلبة المنازل.وثمن جهود ومساعي الهيئة التدريسية والإدارية ومنتسبي وزارة التربية والمناطق التعليمية كافة داعيا أبناءه الطلبة إلى بذل الجهد والمثابرة والمذاكرة بجد واجتهاد لتحقيق اهدافهم وطموحاتهم وطمأن بأن الوزارة ستمنح كل طالب حقه من خلال التدقيق في الإجابات لضمان تحقيق أفضل النتائج.وأفاد المضف بأن التعليم هو الركيزة الأساسية لنمو أي دولة وتنميتها الشاملة، مشيرا إلى أن الاختبارات هي المقياس والتقييم الحقيقي للطلبة وللعملية التعليمية "لذلك قررنا بعد عرض الأمر على مجلس الوزراء بأن تعقد اختبارات الصف الثاني عشر داخل المدارس مع الالتزام بتحقيق أقصى الاحترازات الصحية قبل وأثناء وبعد إجراء الاختبارات من أجل مصلحة المتعلمين والعملية التعليمية برمتها".وشملت الجولة التفقدية لوزير التربية مدرسة سعد العبدالله الثانوية بنين ومدرسة سارة التوحيد الثانوية بنات التابعتين لمنطقة الجهراء التعليمية بحضور محافظ الجهراء ناصر الحجرف.كما شملت الزيارة ثانوية الجاحظ للبنين باشبيلية (منطقة الفروانية التعليمية) فضلا عن مدرسة ماريا القبطية الثانوية بنات بالزهراء (منطقة حولي التعليمية) وذلك بهدف الاطلاع والاطمئنان على سير عمل اللجان ورصد وحل أي ملاحظات أو مشكلات قد تواجه الطلاب والطالبات.