"التربية"... وزارة بالإنابة

شنت نقابة العاملين بوزارة التربية هجوماً حاداً على قيادات وزارة التربية، مؤكدة أنها تعاني تخبطاً ادارياً غير مسبوق بمختلف قطاعاتها.
وقال رئيس النقابة عادل العازمي: إن وزارة التربية اصبحت "وزارة بالانابة" في ظل وجود عدد من الوكلاء المساعدين الذين انتهت مدة خدماتهم ومازالوا يمارسون عملهم في مخالفة صريحة لقوانين ديوان الخدمة المدنية، مشيراً إلى استمرار مخالفات قرارات الديوان في الوزارة بتكليف غير الاختصاص.
ولفت الى وجود شواغر في ديوان عام الوزارة منذ أكثر من سنتين مثل مدير التنسيق وغيره من مناصب أخرى، مؤكداً أن حالة التخبط التي تعاني منها الوزارة وصلت لإصدار قرارات تعسفية، منها إلغاء ندب مراقب مرحلة تعليمية بدون ذكر الأسباب أو تحويله للشؤون القانونية.
وإذ قال العازمي إن وزارة التربية تعاني من سوء توزيع المعلمين بالمناطق التعليمية بتكديسهم في بعضها، فيما تعاني أخرى من العجز، أشار إلى النقص الشديد في توزيع الوظائف الاشرافية، مؤكداً أن بعض المدارس ليس بها رؤساء أقسام مواد أساسية مثل الإنجليزي والرياضيات وغيرها وهو ما يعتبر كارثة تعليمية غير مبررة.
على خط مواز، أصدر وكيل وزارة التربية د.علي اليعقوب، قراراً بتكليف الوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان ليُصبح نائباً أول لرئيس عام الامتحانات لكنترول القسم الأدبي والتعليم الديني بالفترة الدراسية الثانية والدور الثاني للعام الدراسي الحالي 2021- 2022، وتكليف الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد نائباً أول لرئيس عام الامتحانات لكنترول القسم العلمي.
وقالت مصادر تربوية مطلعة لـ"السياسة": إن اليعقوب ألغى جميع قرارات النواب السابقة، وقرار رئيس لجنة التنظيم والمراقبة في الفترة الدراسية الأولى بكنترولي العلمي والأدبي، مشيرة إلى أن إغلاق باب النقل بين المدارس والمناطق التعليمية لطلبة المرحلة الثانوية لمصلحة العمل، بعد أن دشن كنترول الاختبارات النهائية أعماله نهاية مارس الماضي.