التشيكي بيفارنيك يقود التضامن بالموسم الجديد

كتب - خالد العنزي:

تعاقدت إدارة نادي التضامن مع التشيكي رومان بيفارنيك، لقيادة الفريق الاول لكرة القدم بالموسم الجديد، خلفا للوطني جمال القبندي.
وكان "العنيد" قد خاض موسما قويا وصعبا بسبب اوضاع جائحة كورونا وايقاف النشاط الرياضي وفرض الحظر الجزئي، كلله بتحقيق لقب دوري stc للدرجة الاولى والتأهل رسميا إلى الدوري الممتاز للموسم المقبل 2021-2022، كما تعاقد النادي مع التشيكي باولو ملينار ليكون مساعدا لبيفارنيك الى جانب معد بدني من ذات الجنسية.
ويملك المدرب الجديد سيرة ذاتية جيدة، حيث سبق له الفوز بكأس السوبر التشيكي في 2012 عندما كان مدربا لسيجما أولوموك، كما قاد فريق تاتران بريشوف للفوز بدوري الدرجة الثانية السلوفاكي في 2008. وسبق للمدرب الجديد أيضا العمل في أجهزة فنية بالدوريات التشيكية والالمانية والانكليزية والروسية كمل عمل مساعدا لمدرب القادسية السعودي موسم 2003-2004 بينما سبق لمساعده ملينار أن عمل ضمن الجهاز الفني لنادي اتلتيكو مدريد عام 2009 وضمن الطاقم الفني لكلياري الايطالي عام 2014.
وبذلك يكون التضامن، قد طوى ملف الجهاز الفني، وسيركز الفترة المقبلة، على ملف المحترفين بعد ان قرار الادارة عدم التجديد لمحترفي الفريق وهم الغابوني دافيد ماسامبا والسنغالي جوي نداي والنيجيريان ابوبكر وايمانويل ايفياني والغيني توريه الكهالي.
ويدرس جهاز اللعبة بقيادة فهد دابس عضو مجلس الادارة، عددا من السير الذاتية لمحترفين اجانب سيتم عرضهم على المدرب واختيار الانسب منهم قبل انطلاقة الموسم الجديد، الذي سيسعى فيه العنيد لتجنب العودة سريعا لدوري المظاليم والمنافسة على مركز متقدم في لائحة الترتيب.
بدوره، أكد فهد دابس أن اختيار المدرب بيفارنيك جاء بعد دراسة مستفيضة لملفه اذ يملك خبرة كبيرة ستكون عونا للفريق بالموسم المقبل، وتابع دابس، كما ان مساعده ملينار لا يقل خبرة عنه اذ كان ضمن الاجهزة الفنية لاندية كبيرة، وهو ما نحتاجه المرحلة القادمة خصوصا وان التضامن سيلعب ضمن فرق الدوري الممتاز والتي تحتاج منا للعمل الكبير والخبرة اللازمة.
وشكر دابس مجلس ادارة النادي على الاهتمام بفريق القدم وتوفير كل احتياجاته من أجل الظهور المشرف بالموسم المقبل، والمنافسة على الالقاب وليس المشاركة فقط واعدا جمهور النادي بمستوى افضل واقوى بدوري الاضواء، الذي سيقام كالمعتاد بتواجد 10 فرق، على أن يهبط التاسع والعاشر للدرجة الأولى.