المحلية
"التطوعية النسائية " : ستراتيجيتنا دعم المرأة
الثلاثاء 14 يونيو 2022
5
السياسة
أكدت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية التطوعية النسائية لخدمة المجتمع الشيخة فادية سعد العبد الله أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني بشكل عام وما تقوم به الجمعية بشكل خاص في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز ونشر القيم والمبادئ التي تهدف إلى خدمة المرأة والأسرة.وقالت الشيخة فادية الصباح أول من أمس على هامش الاحتفال الذي أقامته الجمعية بفوز قائمة التنمية بمجلس إدارتها والإعلان عن استراتيجيتها للفترة المقبلة: "ان مؤسسات المجتمع المدني داعم رئيسي للبرامج المجتمعية التي تهدف لتنمية مهارات وقدرات المواطنين وتدريبهم وتطوير إمكانياتهم وتعزيز مشاركتهم ومساهمتهم في التنمية".وأوضحت أن الباب مفتوح لاقتراحات عضوات الجمعية من المؤسسات لتطوير الأداء والعمل على تقديم المزيد من البرامج التنموية التي تصب في صالح المرأة والأسرة بشكل عام ، لافتة إلى أن دعمهن يعطي مجلس الإدارة الدافع لمواصلة الإنجازات في دعم المرأة والتنمية المستدامة لخدمة الكويت وأهلها.وقالت :" ان هناك الكثير من الأولويات وتحديدا في البرامج التي تخص المرأة التي تعد نصف المجتمع "، مشيرة إلى أن الجمعية تعمل على زيادة وعي وإدراك المجتمع لدعم قانون يحدد "كوتة" لمشاركة المرأة في مجلس الأمة لافتة إلى أنه دون "كوتة" فلن تتمكن المرأة من الجلوس تحت قبة عبد الله السالم.وأوضحت أن مجلس الإدارة يضم عددا من العضوات الناشطات وعلى أعلى مستوى من الأكاديمية والمهنية يعملن حاليا على وضع استراتيجية وخطة متكاملة للفترة المقبلة تلبي متطلبات المرأة ومنها عودة البرامج التدريبية وإقامة الأسواق الخيرية ودعم أصحاب المشاريع الصغيرة والأعمال اليدوية وبرامج تحفيظ القرآن الكريم ، إضافة إلى برامج عصرية تحاكي تطلعات الجيل الجديد.ورأت الشيخة فادية أن المرأة في الكويت نالت العديد من الحقوق التي اكتملت بحصولها على الحق السياسي ، إلا أن هذا ليس نهاية المطاف وإنما بداية العمل وإيقاد شعلة النشاط لديها والعمل الجاد والمشاركة في تحقيق رؤية الكويت 2035 والمساهمة في التنمية المستدامة.وشددت على أهمية التعليم في تحقيق التنمية المستدامة في المجتمع ، لافتة إلى أنه من هذا المنطلق كانت فكرة إنشاء مدرسة أسرار القبندي ثنائية اللغة لخدمة الكويتيات العاملات من خلال إيجاد بيئة ملائمة تستقطب أطفالهن أثناء العمل إلا أنها تطورت حتى وصلت إلى ما هي عليه من مخرجات تم قبولها في أعرق الجامعات.بدورها قالت الدكتورة ميمونة الصباح وهي من العضوات المؤسسات للجمعية في تصريح مماثل انه "لا يمكن للتنمية أن تستمر وتأتي بثمارها إلا إذا كان هناك شريك للحكومة وهو المتمثل بمؤسسات المجتمع المدني التطوعي.وعبرت الدكتورة ميمونة عن شكرها للشيخة فادية سعد العبد الله على جهودها التطوعية مستذكرة الأدوار التي قامت بها الشيخة لطيفة الفهد وكيف أسستا معا الجمعية والاتحاد الكويتي للجمعيات النسائية.من جهتها قالت عضوة مجلس الإدارة د. هيلة المكيمي: "إن الكويت تفخر بعمق المجتمع المدني الكويتي وهناك رهان كبير على المجتمع المدني في انعكاس الخطة التنموية للكويت 2025 وتنفيذها على أرض الواقع".