المحلية
"التعليم العالي" و"هيئة الشباب": بروتوكول تعاون لإرشاد الطلبة أكاديمياً
الأحد 17 أكتوبر 2021
5
السياسة
وقع وزير النفط وزير التعليم العالي رئيس مجلس إدارة الجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم د.محمد الفارس، مع وزير الإعلام والثقافة وزير الدولة لشؤون الشباب رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للشباب عبدالرحمن المطيري، أمس، بروتوكول تعاون بشأن مشروع مركز الإرشاد الأكاديمي الذي تم اطلاقه أخيرا.وقال الفارس إن مشروع المركز يأتي تحقيقا لأهداف وزارة التعليم العالي في إرشاد الطلبة للالتحاق بالجامعات المميزة من خلال تقديم التحفيز والتوجيه اللازم لانضمامهم لتلك الجامعات، مضيفا أن من شأن البروتوكول تعزيز التعاون المباشر بين الجهات المعنية من أجل تطبيق الخطط والبرامج والأهداف والارتقاء بالعمل المؤسسي وتطويره وتحقيق التكامل في رعاية الشباب في القطاع التعليمي والأكاديمي.وأكد دعمه الكامل للمبادرات والاتفاقيات بين مؤسسات الدولة المختلفة تحقيقا لأهداف الخطة الإنمائية ورؤية (الكويت 2035) موضحا أن المبادرة تعتبر انعكاسا لما تقوم به هيئة الشباب من جهود تتواءم مباشرة مع أهداف وزارة التعليم العالي.من جانبه قال المطيري إن أجهزة الدولة مجتمعة تعمل لدعم الشباب وتهيئة كل السبل أمامهم بمختلف المجالات الشبابية لأنهم يمثلون مستقبل الوطن، مضيفا أن التعاون بين الجهات الثلاث سينعكس إيجابا على الشباب وينير الدرب أمامهم مؤكدا الحرص على تسخير كل الإمكانات لتحقيق تطلعات الشباب وأمانيهم.وبين أن إطلاق هيئة الشباب مشروع مركز التوجيه الأكاديمي في المراكز الشبابية يهدف إلى توجيه وإرشاد طلبة المدارس نحو الالتحاق بالجامعات المتميزة ومساعدتهم في استيفاء شروط القبول فيها بما يتوافق وضوابط وزارةالتعليم العالي.بدوره أكد المدير العام لهيئة الشباب د.مشعل الربيع، أن البروتوكول يجسد التعاون المشترك بين الجهات الثلاث لدعم وتنمية الشباب وتوفير أعلى مستوى من العناية بشؤونهم في القطاع التعليمي والأكاديمي وإتاحة الفرص التعليمية المتميزة لهم، موضحا أن الجهات الثلاث معنية بالشباب وتعليمهم الأكاديمي.ولفت الربيع إلى أن هيئة الشباب خصصت مركز شباب الفيحاء وهو أحد مراكز الشباب التابعة لها لتنفيذ المرحلة الأولى من أعمال المركز.من ناحيته أوضح المدير العام للجهاز الوطني للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم د.حمد العدواني، أن مشاركة الجهاز في اتفاقية التعاون جاء انطلاقا من رؤيته في جعل ثقافة التعليم العالي فائق الجودة واقعا متجذرا بين فئة الشباب، مشيرا الى أن الدراسات الأكاديمية المختلفة أكدت أن رفع جودة التعليم له تأثير مباشر ومهم على التطور الاقتصادي والمعيشي للدولة حيث تأتي اتفاقية التعاون (الإرشاد الأكاديمي) مع جهات قريبة من فئة الشباب لتترجم أوجه التعاون المشترك لدعمهم وإتاحة الفرص التعليمية المتميزة لهم.