* الشليمي: لن أعطي صك براءة أو حصانة لأي حكومة من الحكومات التي تعودنا منها على الفساد* الراجحي: رفضت التجاوز على الدستور... وشاركت في الحكومة بعد دعوة سمو الأمير إلى الحوار * السور: مقبلون على انتخابات تاريخية وعهد جديد والكل متفائل بما يحقق تطلعات الشعبكتب ـ فارس العبدان:تقدم 23 مرشحا بينهم امرأتان إلى الادارة العامة للانتخابات أمس لتقديم اوراق ترشحهم، ليصل اجمالي المرشحين الى 342 بينهم 319 من الرجال و 23 من الاناث. حظيت الدائرة الخامسة بأعلى عدد من المرشحين في اليوم الثامن حيث ترشح بها 7، بينما سجل في الدائرة الرابعة 6 مرشحين والدائرة الثالثة 5 مرشحين، في حين تقدم للترشح في الدائرة الثانية ثلاثة مرشحين، وفي "الاولى" مرشحان اثنان فقط، وبلغ عدد المنسحبين 3، يتوزعون على الدوائر الاولى والثانية والخامسة. صك براءة قال مرشح الدائرة الرابعة خالد الشليمي: هناك تفاؤل وأمل بالمرحلة المقبلة بعد الاجراءات التي تمت على أرض الواقع من القيادة السياسية في ما يتعلق بالشق السياسي. واضاف: هناك بعض المبادرات الشكلية من الحكومة ولن اعطي صك براءة او حصانة لاي حكومة من الحكومات التي تعودنا منها على الفساد"، لافتا الى ان على الحكومة ان تحتمي وراء انجازاتها وليس وراء تغريدات مغردين.واشار الى انه منذ 2013 وحتى اليوم اقرت الحكومات والمجالس السابقة 190 نحو تشريعا ما بين قوانين جديدة وتعديلات على قوانين قائمة، فماذا استفاد المواطن من هذه القوانين اذ ان المستفيد الاكبر هو القطاع الخاص وشركات التجار، داعيا الحكومة الحالية تكون على قدر المسؤولية وحجم الامر الملقى على عاتقها. بدوره، قال مرشح الدائرة الأولى باسل البحراني: نحتاج في المرحلة المقبلة الى التغيير وحسن الاختيار حتى يتماشى المجلس المقبل مع الاصلاحات السياسية التي تقوم بها الحكومة الحالية.ودعا رئيس الوزراء المقبل إلى اختيار وزراء اصلاحيين فاعلين وتقديم برنامج عمل حكومي اصلاحي مرتبط بمدة زمنية محددة لأن الاصلاحات ليست كلمات او شعارات. سياسة الإحلال من جهته، تمنى مرشح الدائرة الرابعة النائب والوزير السابق محمد الراجحي، على من يحالفهم الحظ والفوز في الانتخابات المقبلة أن يضعوا خطاب سمو الأمير نصب أعينهم في بناء أرضية للتعاون بين الحكومة والمجلس لتحقيق الإنجاز وتطلعات الشعب.واضاف: رفضنا التجاوز على الدستور واعتصمنا مع النواب خارج المجلس وبعد دعوة سمو الامير للحوار استجبنا لندائه وشاركنا في الحكومة. في الاطار نفسه، قال مرشح الدائرة الرابعة عبد العزيز العوضي ان أهم القضايا التي يحملها وتهمه كثيرا القضية الإسكانية، مطالبا بإيقاف احتكار الأراضي من قبل شركات. وأضاف: لدي العديد من الخطط، وترشحت لتغيير الوضع والمساهمة في العهد الجديد الذي يهدف إلى تغيير المشهد السياسي.وأعرب مرشح الدائرة الرابعة نايف السور، عن تفاؤله بالمرحلة المقبلة، وقال: نحن مقبلون على انتخابات تاريخية وعهد جديد وخارطة طريق جديدة والكل متفائل بما يحقق تطلعات هذا الشعب الحر، مشيرا إلى أن التنمية على رأس برنامجه الانتخابي والقضية الإسكانية التي تهم الأسر الكويتية، إضافة إلى الاقتصاد وسياسة الإحلال. واوضح أن من بين اولوياته قضية الكويتيين البدون المظلومين التي يجب ان يتبناها الاعضاء لان هذه الفئة مظلومة ويجب ان تحل قضيتهم لان الاغلبية مستحقة ومنهم اناس ضحوا واستشهدوا من أجل البلد "، معتبرا ان الكل متسارع لخدمة البلد وهذا يبشر بالخير. الإصلاح الاقتصادي الى ذلك، اوضحت مرشحة الدائرة الثالثة عنود العنزي انها ترشحت في استحقاقات سابقة في الدائرة الخامسة وفضلت أن تترشح هذه المرة في الدائرة الثالثة رغبة في التغيير، مؤكدة أنها تمثل المرأة الكويتية المثقفة والعاملة في القطاع الخاص.و ألمحت الى انها تترشح بغرض النهوض بالاقتصاد الكويتي ليتوافق مع الدول المجاورة، وتركز في برنامجها على الحريات فلا قيود على المواطن ما عدا ما يفرضه الدين والقانون. وأشارت إلى رغبتها برفع المستوى المعيشي لأن المواطن لا يعيش برفاهية"، مؤكدة "لست مدعومة ولا أنتمي إلى أي حزب، فأنا مستقلة وهمي الكويت". بدوره، وصف مرشح الدائرة الثانية عبد الرحمن الشمري البرنامج الانتخابي للمرشح بأنه "حشو انتخابي وبدعة سياسية ابتدعها السياسيون الذين عقدوا مع السياسة عقدا عرفيا "، مشددا على ضرورة تبني قضايا الأسر الكويتية ومنها القضية السكنية وتحديدا البناء العمودي في شمال غرب الصليبيخات وجابر الأحمد.وقال الشمري: ان فكرة هذا البناء جيدة لكن التطبيق سيء، مبينا أن أهالي شمال غرب الصليبيخات أصبحوا الحلقة الأضعف في تجربة أفشلتها وزارة الإسكان.ووعد بالعمل على فك الارتباط بين وزارة الإسكان وبنك الائتمان، موضحا أن القيمة الإنشائية للشقة اعلى بكثير من الوحدة السكنية حيث تقدر 70 الف دينار.التعيينات الباراشوتية اما مرشحة الدائرة الثالثة د.جنان الحربي، فقالت: ترشحت بناء على رغبة وطنية ومؤمنة بأن الكويت تستحق الافضل بعد أن عانى الشعب كثيرا ماديا ومعنويا واجتماعيا بسبب تفشي الفساد في معظم مؤسات الدولة.وأشارت إلى أن برنامجها الانتخابي يتضمن العديد من المشاريع التي التي تخدم التنمية، مؤكدة أهمية فتح ملف الفساد التعليمي الذي يحتوي الكثير من القضايا مثل التعيينات الباراشوتية والترقيات بالمحاباة والشهادات المشبوهة.واعتبرت أن أي شخص يقوم بشراء شهادة ويتمتع بمزاياها لن يقوم باعطاء أي قرار للدولة، مشددة أن التنمية مشروطة باصلاح التعليم.أخيرا، قال مرشح الدائرة الخامسة سعد الدوسري: إن الخطاب السامي يشير إلى عهد جديد يتطلب منا أن يكون لنا نهج جديد في التعامل مع الملفات من خلال خطوط متوازية.وبين أن اولى الخطوط عودة المهجرين والجناسي وتعديل قانون المسيء الذي حرم البعض من ممارسة حقهم السياسي، وشدد على أن هذه الامور يجب ان تكون بعيدة عن أي تجاذب سياسي وبرعاية ابوية سامية، داعيا الناخبين إلى حسن الاختيار في الانتخابات المقبلة.
تنازلان في "الثانية والخامسة"تقدم مرشحان إلى إدارة شؤون الانتخابات التابعة لوزارة الداخلية أمس بطلبيهما للتنازل عن خوض انتخابات المجلس المقرر عقدها في 29 الجاري.المرشحان المتنازلان هما محمد العبد الجادر في الدائرة الثانية، وعبد الله العجمي في الدائرة الخامسة ليكون اجمالي المتنازلين ثلاثة مرشحين منذ فتح باب الترشح. ووفقا لقانون الانتخاب فإن باب التنازل سيبقى مفتوحا أمام المرشحين حتى 22 الجاري (قبل موعد الانتخاب بسبعة أيام على الأقل).

خالد الشليمي (تصوير- محمد مرسي)

عنود العنزي