جاء التفاعل الشعبي الكويتي مع انفجارات بيروت كعادته على مستوى الحدث، وانعكاس طبيعي لسمات دولة الإنسانية، حيث تحول هاشتاق بيروت الى الهاشتاق الوحيد الفعال خلال الازمة، ولا يخلو من دعوات جمع التبرعات عن طريق جمعية الهلال الاحمر الكويتي.كما جاء التعاطف والتأثر لما جرى في بيروت كعادة كويت الانسانية سمة من سمات شعبها ، حيث اكد المغرد الدكتور شعيب القلاف "أنه قبل 30 سنة كانت لبنان اول دولة استنكرت الغزو وطالب العدوان العراقي الغاشم بسحب قواته من الكويت المنكوبة"، مشيراً إلى أن ديون الناس الطيبة "برقابنا ونردها لآخر العمر". ومن جهته قال الوزير السابق سامي النصف: "إن العزاء للشعب اللبناني الشقيق على المصاب الجلل بسبب انفجار مخزن للاسلحة على الارجح بمرفأ بيروت ، اي كان سبب الانفجار والواجب ان تكون هناك محاسبة شديدة عما حدث".وبدوره اكد المغرد باسل الزمانان أن "بيروت في قلب كل كويتي نحزن لحزنها ونفرح لفرحها ، بينما دعا الاعلامي فيصل الخليفي مجلس الوزراء وجميع اللجان الخيرية الى فتح التبرعات المالية والعينية لمساعدة لبنان".