الاثنين 14 يوليو 2025
42°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

التفاف لبناني حول الراعي في مواجهة حملات "حزب الله" وحلفائه

Time
الاثنين 09 أغسطس 2021
View
5
السياسة
بيروت ـ "السياسة":

لم تهدأ لليوم الثاني، عاصفة المواقف الشاحبة للتعرض للبطريرك بشارة الراعي، من جانب مواقع التواصل الاجتماعي، المؤيدة لـ "حزب الله" وحلفائه، بعد إعلان رفضه إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان، ودعوته الجيش اللبناني إلى منع إطلاقها.
وأكدت مصادر مسيحية لـ "السياسة"، أن البطريرك الراعي سيستمر على مواقفه المدافعة عن سيادة لبنان، ولن يتأثر بكل هذه الأصوات التي يزعجها قول الحقيقة"، مشددة على أن "صوت بكركي سيبقى يصدح من أجل وحدة لبنان واستقلاله، شاء من شاء وأبى من أبى".
وكتب النائب السابق وليد جنبلاط، على "تويتر": "كنت اتساءل عن الجريمة التي ارتكبها البطريرك الراعي اذ ذكر باتفاق الهدنة فانهالت عليه راجمات الشتائم من كل حدب وصوب".
ورأى النائب المستقيل مروان حمادة، في التصعيد جنوبا، "إشارة إيرانية للـ"حركشة" والهدف ابقاء التوتر قائما في لبنان وتوجيه الرسائل.
وقال، "بخلاصة كلامه يقول السيد حسن نصرالله ان خطة العدو أعادتنا خمسين سنة ولكن بلا جميلة العدو كتّر خيرك رجّعتنا انت خمسين سنة وأكتر لورا منذ 2006".
إلى ذلك، قال "لقاء سيدة الجبل"، أنه "على جري عادته في التقدير الوطني، أخطأ الأمين العام لحزب الله مجددا باعتباره أن ما حصل في المرفأ وخلدة وشويا هو مخطط جرى تنفيذه لضرب المقاومة في لبنان وبيئتها".
واستنكر "اللقاء"، بأشد العبارات "حملة التخوين والتطاول المنظمة ضد البطريرك، بسبب مواقفه الوطنية والسيادية والتاريخية، وبخاصة في موضوع حصرية قرار الحرب والسلم في يد الدولة، وحياد لبنان.
بدوره، رد الوزير السابق سجعان قزي على من تهجّم على البطريرك الراعي بالقول: "لو أدرك الّذين يتطاولون على البطريرك الراعي أنَّ مواقفَه تَصُبُّ في مصلحتِهم قبلَ أيِّ مصلحةٍ أخرى، لتوقّفوا عن التهجّمِ واعتذروا، لكنَّ من اقترَن بالولاءِ لدولةٍ أجنبية، والتزمَ تنفيذَ انقلابٍ على الدولةِ والنظامِ والميثاقِ والشراكةِ الوطنيّة، يُزعجُه الكلامُ البطريركيُّ اللبنانيُّ والوطنيُّ والصريح". ودان رئيس الرابطة المارونية النائب السابق نعمة الله ابي نصر، "ما يتعرّض له ‏البطريرك من حملات وتهجمات على مواقفه ‏الوطنية اقل ما يقال فيها انها رعناء، ولا تقيم وزنا لابسط قواعد الأخلاق واللياقة ‏في التخاطب مع من يختلف أصحابها في الرأي معه".‏
وقال: "إن الحملات التي طاولت الراعي، إنما طاولت الكنيسة المارونية ‏باسرها، وهي مرفوضة ومرذولة، ومردودة إلى اصحابها جملةً وتفصيلًا".
ورأى النائب المستقيل مروان حمادة، في التصعيد جنوبًا، "إشارة إيرانية للـ"حركشة" والهدف ابقاء التوتر قائما في لبنان وتوجيه الرسائل.
وقال، " بخلاصة كلامه يقول السيد حسن نصرالله ان خطة العدو أعادتنا خمسين سنة ولكن بلا جميلة العدو كتّر خيرك رجّعتنا انت خمسين سنة وأكتر لورا منذ 2006".
في المقابل، رد المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان: إن "إسرائيل" ستظلّ كيانا محتلا وغاصبا وسنبقى نعمل على نزع انيابها". ولفت قبلان إلى أن "هناك من يمنع تسليح الجيش اللبناني لصالح تل ابيب، والجيش سيبقى شريكاً للمقاومة".
على صعيد آخر، يستكمل رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي، في اجتماع يعقدانه، اليوم، هو السابع بينهما، البحث في الملف الحكومي الذي لا يزال يواجه الكثير من العقد، وأبرزها ما يتصل بحقيبة الداخلية التي يصر كل من الرئيسين عون وميقاتي على أن تكون من حصته، في حين كشف النائب وائل ابو فاعور عن انه "خلال الاجتماع الأخير بين رئيس الجمهورية ميشال عون والرئيس المكلف نجيب ميقاتي برزت مطالب جديدة في ما يخصّ الحقائب".
وقال أبو فاعور، "ميقاتي تصرّف بتحفّظٍ، ولم ينقل الخلاف للإعلام، وسعى لابقاء الأجواء ايجابية".
وأشار إلى انه "بعد الاجتماع الأخير بين الرئيسين، حصلت اتصالات بعيدة عن الأضواء، على مستوى سُعاة خير وموفدين، للسعي لتذليل بعض العقبات الحكومية".
آخر الأخبار