الخميس 19 يونيو 2025
37°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

التقاعس يفاقم مخلفات "مضخة الصليبية"

Time
الاثنين 15 يونيو 2020
View
5
السياسة
المكان يعج بالمناظر غير الحضارية والنفايات والطرق متهالكة

كتب ـ عبدالناصر الاسلمي:


في ظل غياب تام للجهات المعنية سواء كانت بلدية الكويت أو وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للبيئة تحولت المنطقة المحيطة بمضخة الصليبية، التي كانت يوما تزهر بالمخميات والمنشآت الجميلة، إلى بؤرة نفايات ومكب لمخلفات المخميات والمخلفات الانشائية ما يسهم في تدمير البيئة، كما باتت مأوى للمتغيبين والمخالفين وربما الخارجين عن القانون الذين اتخذوا من بعض الخيم هناك أوكاراً لهم تقيهم لهيب الشمس الحارقة.
جالت "السياسة" على المنطقة، ورصدت حجم المخالفات التي غصت بها ولم يكن لأي جهة من الجهات الحكومية المعنية بالنظافة والأمن أي حضور، بل إن البلدية وهي الجهة المعنية الأولى لم تحرك ساكنا في ذلك المكان الذي يعج بالمناطر غير الحضارية والمخالفات من تشوينات عشوائية وانتشار للنفايات ناهينا عن الطرق المتهالكة والعشوائية التي لا مثيل لها.
ورغم أن البلدية المعني الأول بهذه الكارثة البيئية إلا أنها تتعامل وكأن الموقع خارج نطاق سيطرتها وليس ضمن اختصاصاتها حتى باتت المنطقة أشبه بساحة حرب بعد انتهاء الكارثة فهذه الإطارات تنتشر في كل مكان مشكلة خطراً بيئياً لمن أراد أن يستخدمها كوقود للحرائق والتشوينات العشوائية صارت مشهدا مترامي الحدود وكأنها استخدمت كسواتر حرب بين جبهتين واعمدة الكهرباء الخشبية باتت جثثا ملقاة على جانبي الطريق لا تجد من زيلها من أمام المارة ومستخدمي الطريق.
أما الطريق وهو من اختصاص وزارة الاشغال العامة فصار متهالكا خطرا على مستخدميه لما به من حفر ومناطق متهالكة وفي بعض مراحله يختفي تماما ليعود دربا ترابيا قديما يصل بين ضفتين لا تستطيع المركبات المرور فيه في وقت واحد.
وعلى الجانب البيئي سجلت الجمعية الكويتية لحماية البيئة الكثير من مظاهر عدم تقيد المخيمين بالقواعد التي حددها القانون للمحافظة على البيئة، حيث وثقت بالصور الكثير من تلك التعديات مشددة على ضرورة وقف تدهور البيئات الطبيعية الناتج عن التعديات والتجاوزات والتي وتؤثر بدورها على مكونات الحياة الفطرية البرية والغطاء النباتي الذي يحمي التربة.


مخلفات عفى عليها الزمن
آخر الأخبار