التكرار يؤكد على الإصرار

علي جابر الأحمد

كثيرة هي المقالات التي تحدثت عن الفساد وسوء إدارة المجلسين، وما زالت الحكومة وما قبلها من الحكومات المتعاقبة في سابع نومة بعد الالف لأننا نعيش في الحالة نفسها منذ نحو عشر سنوات أو يزيد، وخير الكلام ما قل ودل، لذلك أوجه رسالتي وتوصيتي ومعي، بلا شك، الشعب الكويتي بأكمله الى من يملك الضمير الحي، ومن يحمل المحبة الحقيقية لوطنه، ومن بيده القرار من المسؤولين كباراً كانوا أم صغارا:
لو أردتم ان تكون الكويت كما كانت وطن النهار وترفضوا ان تكون "ديرة بطيخ" انقذوها للضرورة والامان من:
1 - أصحاب الجناسي المزورة مع تعديل التركيبة السكانية.
2 - أصحاب الشهادات العلمية المزورة.
3 - أصحاب شهادات الإعاقة المزورة.
4 - أهل الرشاوى والسرقات المستمرة.
5 - بعض القياديين والمسؤولين ممن على رأسهم ريشة
وما تبقى يسهل علاجه.
عندها تكون الكويت نظيفة بإذن الله.
ولكم الأمر

* * *

لغز

اذا كان مجلس ادارة أو شركة يختلفون وعددهم لا يزيد عن 12 عضواً، واذا كان الوزراء يختلفون فيما بينهم وعددهم لا يتعدى 15 وزيراً واذا كان اهل البيت الواحد يختلفون وعددهم اقل من العشرة، فكيف لا تختلف المجموعة وعددهم يفوق الثلاثين فرداً والاجابة لا تحتاج الى التفكير العميق.

* * *

آخر كلمة
لا أتمنى ان تكون تصرفات بعض النواب الافاضل في المستقبل كالتي شاهدناها الشهر الماضي في قاعة عبدالله السالم لأنهم أكبر وأعقل من أن يسلكوا ذلك السلوك الذي لا يتناسب معهم كممثلين للشعب الكويتي علما بأن الكثير منهم لا يمثلني بصفتي مواطنا من هذا الشعب.