افتتح التلفزيون الوطني الجزائري، للمرة الأولى منذ بدء حركة الاحتجاج في الجزائر، أول من أمس نشرته الإخبارية بمشاهد تظاهرات العاصمة، لكن من دون الإشارة إلى أن المحتجين يطالبون برفض ترشح بوتفليقة لولاية خامسة. وأوضح التلفزيون أن المتظاهرين الذين نزلوا بكثافة إلى الشارع بالعاصمة وباقي مدن البلاد، طالبوا بـ"تغيير سلمي". وبثت قناتان خاصتان يملكهما رجلا أعمال عرفا بقربهما من النظام، مشاهد الاحتجاجات، وهو ما لم تفعلاه في الأسبوع الماضي، حيث بثت قناة "دزاير نيوز" التي يملكها علي حداد، وهو رئيس مجلس إدارة شركة أشغال عامة ورئيس منظمة أصحاب العمل، مشاهد عن الاحتجاجات، كما بثت قناة "النهار" المملوكة لأكبر مجموعة إعلام خاصة في الجزائر، مشاهد لمواجهات بين شرطيين وشبان بالعاصمة.