"التميز الإنساني": مساعدات عاجلة لمتضرري غزة

أعلنت جمعية التميز الانساني، عن وصول تبرعات أهل الكويت والمساعدات العاجلة للمتضررين واسر الضحايا في قطاع غزة، وذلك في إطار دعمها الإغاثي لسكان القطاع جراء الاعتداءات الأخيرة، لافتة الى ان الكويت لم تتوان عن نصرة أهل غزة عبر السنوات الماضية وخلال الاعتداءات المتكررة عليهم من العدوان الاسرائيلي الغاشم.
وقال رئيس مجلس الادارة الجمعية د.خالد الصبيحي في تصريح صحافي أمس: قدمنا مساعدات نقدية عاجلة للمتضررين واسر الضحايا في غزة، حيث قام ممثل الجمعية بزيارة الطفلة رهف سليمان التي فقدت وبترت قدميها ويدها اليمنى، وكذلك أسرة الشهيد ياسر النباهين الذي استشهد ومعه ابناءه الثلاثة فضلا عن بعض المنكوبين والمصابين في الحرب الاخيرة الذين تمت مواساتهم باسم الشعب الكويتي، وذلك ضمن الحملة الاغاثية التي أطلقتها الجمعية تحت شعار "نحن معكم أهل غزة" وذلك دعما لمختلف الفئات المتضررة في القطاع.
واضاف: إن الحملة تأتي في ظل أوضاع معيشية بالغة الصعوبة يعيشها أهل غزة، الذين تعرضوا لهجمات عنيفة خلال الأيام الماضية تسببت في انهيار ودمار 1500 منزل ما بين دمار جزئي وكلي، وإصابة أكثر من 300 حالة غالبيتهم من الأطفال، في ظل أعباء معيشية متزايدة جعلت نصف سكان القطاع يعيشون تحت خط الفقر، وسط حصار مستمر أدى إلى تدهور أوضاع القطاع الإنسانية بشكل غير مسبوق.
وأوضح الصبيحي أن حملة "نحن معكم أهل غزة " تستهدف إيصال المساعدات الإنسانية لآلاف المتضررين، وتشتمل على توفير المواد الغذائية والمساعدات الطبية ومبالغ نقدية، وإعانة الأسر المتضررة من القصف والدمار الذي خلفه العدوان.
وأشاد بالتجاوب والتفاعل الكبيرين من أهل الكويت منذ الساعات الأولى لإطلاق الحملة، دعماً لأهل غزة وتخفيفاً من معاناتهم، مؤكداً أن قضية فلسطين هي القضية الحية والنابضة في قلوب أهل الكويت حكومةً وشعباً.
ودعا الصبيحي جموع المحسنين إلى المسارعة في بذل الخير للمستضعفين في قطاع غزة، ودعمهم بما يعينهم على أوضاعهم المأساوية، واستشعار عظيم الأجر والثواب بإغاثة المحاصرين، مبيناً أن التبرع للحملة متاح عبر قنوات الجمعية التسويقية المتمثلة في موقع "https://www.tamayuzkw.org" أو الخط الساخن للجمعية 22554435/36 أو مقر الجمعية في منطقة الروضة قطعة 2، سائلاً المولى تبــــــارك وتعالى أن يتقبل من المحسنين صالح الأعمال وأن يجعل ما يجودون به في موازين حسناتهم يوم القيامة.