كتب - جابر الحمود: أيدت محكمة التمييز "دائرة الجنايات" الحكم الصادر بإعدام "ع . ش" المتهم بدهس وطعن العسكري تركي العنزي، ما ادى الى استشهاده، خلال احتفالات العيد الوطني عام 2016.
وكانت المحكمة ذكرت، في حيثيات حكمها، أن المتهم اعتنق فكرا تكفيريا، وحاول قتل أكبر عدد من رجال الأمن، فيما كانت النيابة العامة أسندت إلى المتهم أنه قتل عمدا المجني عليه مع سبق الإصرار، بأن عقد العزم على قتل أكبر عدد من رجال الشرطة الموجودين في النقطة الأمنية عن طريق دهسهم بمركبته.وبينت النيابة ان المتهم شرع عمدا في قتل نقيب بالشرطة مع سبق الإصرار والترصد بأن أعد سلاحا أبيض (سكين) وطعنه قاصدا إزهاق روحه، وأنه طعن بالقول علنا وفي مكان عام يستطيع كل من فيه سماعه في سلطة أمير البلاد وعاب في الذات الأميرية.كما أسندت النيابة إلى المتهم تهمة الدعوة إلى الانضمام لجماعة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية للبلاد.