كتب ـ جابر الحمود:أيَّدت محكمة التمييز، أمس، الحكم الصادر بإعدام مواطن قتل زوجته والذي ألقى جثتها في السالمي بين الحيوانات النافقة.
وبدأت تفاصيل القضية بتلقي مخفر شرطة الفردوس بلاغاً من مواطنة أفادت أن ابنتها متغيبة عن المنزل منذ عدة ايام وزوجها أغلق هاتفه النقال، حيث شرع رجال المباحث وفور تسجيل البلاغ بالبحث عن الفتاة والتحري عن زوجها، الذي تبين انه من أرباب السوابق ومطلوب على ذمة قضايا مالية وأنه متوارٍ عن الأنظار منذ اختفاء زوجته. وتمكن رجال المباحث من رصد الزوج وألقوا القبض عليه واقتادوه إلى مكتب التحقيق، حيث اعترف بأنه استدرج زوجته عندما شاهدها في جمعية العارضية التعاونية وطلب منها مرافقته لحل خلافات أسرية بينهما وتوجه بها إلى منطقة بر السالمي وضربها بعصا غليظة على رأسها حتى أنهى حياتها ووضع جثتها داخل "سليب باق" وألقى بها بين الحيوانات النافقة بعد أن ألقى فوقها كمية كبيرة من الأخشاب. وبعد توثيق الاعترافات انتقل رجال المباحث إلى موقع وجود الجثة برفقة رجال الادلة الجنائية والطبيب الشرعي ووكيل النائب العام، وعثروا على الجثة في نفس الموقع الذي حدده القاتل وعلى العصا التي استخدمها لقتل المجني عليها.