الاثنين 04 أغسطس 2025
43°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
المحلية

التهافت على الجمعيات اختفى نسبياً ... والأسعار زادت بهامش بسيط

Time
الأربعاء 10 مارس 2021
السياسة
الطوابير خفت بسبب "الباركود"... ومستهلكون يطالبون بتفعيل رقابة التجارة

تحقيق - ناجح بلال:


طمأن عدد من مسؤولي الجمعيات التعاونية الاستهلاكية والأسواق الغذائية الموزاية لها المواطن والمقيم بتوافر كل المواد الغذائية في البلاد مما لا يستدعي نهائيا الازدحام الرهيب الذي نشط بصورة غير عادية في الأسواق والجمعيات قبيل وبعد تطبيق الحظر الجزئي.
ورأى عدد من المواطنين والوافدين في تحقيق ميداني لـ "السياسة" أن أسعار بعض المنتجات زادت بعد تطبيق الحظر الجزئي، مشددين على أهمية تفعيل الرقابة على المراكز والجمعيات التسويقية من أجل الالتزام بالتباعد وضبط الأسعار.
واليكم التفاصيل:
بداية، يقول المواطن بو راكان أن الحظر الجزئي كان السبب في هذا الازدحام الذي تشهده المراكز الغذائية، مشددا على ضرورة حماية الناس من فيروس كورونا، حيث إن هذا الازدحام يمكن أن يؤدي لزيادة أعداد الإصابة بالعدوى.
وبين أن الأسعار معقولة الى حد ما رغم ارتفاع بعض المنتجات بهامش بسيط حيث كان طبق البيض ذو حجم البيض الكبير بحدود دينار و150 فلسا وبعد تطبيق الحظر وصل سعره لدينار وربع تقريبا، مشددا على أهمية تفعيل الرقابة حتى لا تتجه الأسواق لرفع المزيد من الأسعار.
ويقول زايد جمعة: إن هناك بعض الجمعيات والمراكز التسويقية زادت أسعار بعض المنتجات حيث كان سعر كيلو الطماطم قبل الحظر 250 فلسا وارتفع الى 400 فلس بعد الحظر، لافتا إلى أن سعر كيلو البطاطا كان 190 فلسا ووصل بعد الحظر 350 فلسا.
ويشيرالمواطن يحيى السهيل إلى أنه ذهب لبعض الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ووجد فيها الازدحام الشديد، لافتا الى أن هناك بالفعل بعض المنتجات ارتفعت أسعارها كالفواكه والخضروات، مطالبا بضرورة تفعيل الرقابة على المراكز الغذائية.
ويرى المواطن ابو جراح أن المخزون الغذائي متوافر وبكثرة في مختلف الأسواق الغذائية، سواء الجمعيات التعاونية الاستهلاكية أو الأسواق الموازية لها، ولذا فالامر لا يستدعي هذا الازدحام، مبينا بأن الحظر الجزئي الذي تم تطبيقه أخيرا أشعر البعض الناس بالقلق ولذا اتجه البعض لشراء كميات من المواد الغذائية، متمنيا بأن تنقشع غمة كورونا على خير حتى تعود الحياة إلى طبيعتها.

زيادة بسيطة
ومن جانبه، قال مسؤول في أحد المراكز الغذائية الكبرى عاصي الشمري: إن الأسعار لم ترتفع بعد الحظر باستثناء بعض الخضراوات الكويتية التي زادت بهامش بسيط ولكن معظم المنتجات لم تشهد أي ارتفاع على الإطلاق، بل قل سعر بعضها، فمثلا برتقال الفلينسيا كان سعر الكيلو قبل الحظر 350 فلسا والآن 290 فلسا وكان سعر كيلو التفاح رويال بحدود 700 فلس والآن بـ 595 فلسا.
وبين الشمري أن هناك بعض الاسواق تجري خصومات خاصة يوم الجمعة من كل اسبوع حتى تجذب بعض العملاء من الأسواق الأخرى، لافتا إلى أن المتجر الغذائي الذي يعمل به أسعاره هادئة.
ودعا كل المستهلكين بعدم التكدس على الأسواق الغذائية حيث إن المخزون الغذائي في الكويت مطمئن للغاية، خصوصا وأن الحكومة دائما تسعى لتوفير المخزون الغذائي وهذا ماحدث منذ بداية أزمة كورونا وحتى الآن فضلا عن أن هناك تفتيشات دائمة من قبل مفتشي وزارة التجارة على كل الأسواق من أجل ضبط الأسعار.
وبين الشمري أن الأسواق الغذائية العامة غير الجمعيات التعاونية الاستهلاكية لا تعمل بنظام "الباركود" لم تصرح به الجهات الحكومية، ولذا فجميع أبوابها مفتوحة للزبائن، مشيرا الى أن هناك الأسواق تلتزم بالتباعد بين من كل متسوق وآخر بمسافة لا تقل عن 4 أمتار مع ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة حيث لا يسمح لدخول أي متسوق بدونها، فضلا عن قياس درجة حرارته كما يتم تقديم القفازات هدية لكل مستهلك كما يتم تعقيم العربات عقب استخدامها من أي متسوق فضلا عن توافر المطهرات ومواد التعقيم في داخل السوق.

الزحام والحظر
ويقول مسؤول البيع في أحد المراكزالغذائية محمد علي إن الحظر الجزئي يولد هذا الازدحام في الأيام الأولى منه، مفيدا أن أسعار المواد الغذائية والخضروات والفاكهة قد تزيد بهامش بسيط في حالات اشتداد الطلب عليها ووزارة التجارة تتابع الوضع تماما ولا يوجد شح في أي منتج رئيسي.
وذكر مسؤول بيع في إحدى الجمعيات التعاونية الاستهلاكية أبو منذر بأن الأسعار ثابتة قبل وبعد الحظر، ولكن هناك بعض المنتجات القليلة زادت أسعارها من قبل الشركات الموردة، وليس من قبل الجمعيات التعاونية الاستهلاكية خصوصا وأن هناك بعض المنتجات أسعارها تخضع للأسعار العالمية فمثلا عندما يقل محصول منتج ما فبطبيعة الحال يشح في الاسواق وهذا يؤدي لزيادة سعره مثل الهيل والبقوليات والزيوت.
وأفاد بأن بعض الخضروات تخضع قد ترتفع أسعارها ليس بسبب الحظر ولكن حسب موسم زراعتها ولذا فقد يصل سعر كيلو الطماطم إلى 100 فلس وقد يرتفع الى 750 فلسا. والخيار في بعض الاحيان يصل سعره الى 600 فلس بينما يهبط الى 190 فلسا في الكثير من الأحيان وهذا حسب موسم زراعته، مبينا بأن غياب موسم زراعة بعض الخضروات في الكويت يؤدي بطبيعة الحال الى ارتفاع سعر المنتج المستورد.
وبين أن سعر كيلو الطمام حاليا بحدود 350 فلسا وقبل الحظر كان بـ 250 فلسا، حيث كانت الطماطم متوافرة في السوق بكثرة، مشيرا إلى أن الأسواق الغذائية والجمعيات بالفعل اكتظت بالازدحام خصوصا في الأيام القليلة التي سبقت الحظر الجزئي ولا زال هناك بعض الازدحام ولكنه بدأ يخف تدريجيا، خصوصا وأن الجمعيات التعاونية الاستهلاكية يمكن أن تفتح أبوابها بمواعيد مسبقة من خلال تفعيل الباركود.


اقبال على الشراء


الفواكه موجودة بكثرة


عاصي الشمري يتحدث للزميل ناجح بلال


مشاهد من الجولة

•شهدت الجمعيات التعاونية الاستهلاكية ازدحاما أكثر من الأسواق الموازية.
•توفر المعقمات والمطهرات داخل الأسواق الغذائية عامة.
•قياس درجة الحرارة وتقديم القفازات في معظم الأسواق.
•تشهد مواقف السيارات خارج الجمعيات التعاونية الاستهلاكية حالة من الازدحام، ولكنها أقل في مواقف سيارات الأسواق الموازية.
•الأسعار متباينة ما بين كل مركز غذائي وآخر بهامش بسيط.
آخر الأخبار