الأربعاء 02 يوليو 2025
34°C weather icon
logo-icon
تم نسخ الرابط بنجاح
الدولية

التواجد المصري في غزة يمنع تل أبيب و"حماس" من اختراق الهدنة

Time
السبت 05 يونيو 2021
View
5
السياسة
غزة، تل أبيب، عواصم- وكالات: فيما بدأت معدات وآليات مصرية، أمس، أعمالها للمساعدة في إزالة الركام الذي خلَّفه القصف الإسرائيلي الذي استهدف منازل وأبراجاً سكنية في مناطق متفرقة من قطاع غزة، هدَّد رئيس الحكومة الإسرائيلية المحتمل رئيس حزب "يمينا" نفتالي بينيت "بشن عملية عسكرية على القطاع ولبنان إن دعت الحاجة لذلك"، بينما جدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزة، يحيى السنوار، تهديده "بضرب تل أبيب بـ130 صاروخاً برشقة واحدة".
ورأت مصادر إعلامية، أن "تواجد الآليات والمعدات والفنيين المصريين في قطاع غزة، يعمل على منع تلك التهديدات، سواء من جانب تل أبيب، أو "حماس" من أن تترجم على أرض الواقع"، مشيرة إلى أن أي ضربة عسكرية تخترق الهدنة التي تم التوصل إليها بجهود مصرية، ودعم أميركي، سوف تنتهي، ويتم على إثرها سحب المعدات والأفراد المصريين من القطاع، خشية تعرضهم لاي ضرر أو مخاطر على حياتهم.
كما أن بينيت، أقر في حديثه مع القناة 12 الإسرائيلية، بأن شنّ الحرب سيقود إلى إسقاط الحكومة، بسحب حزب القائمة العربية الموحدة دعمه لها.
من جانبه، شدد رئيس "حماس"، على أنه "إذا تفجرت المواجهة مع إسرائيل مجددا، فإن شكل الشرق الأوسط سيكون مختلفا عما هو عليه الآن".
وقال السنوار: إن "المقاومة قادرة على تحقيق الردع واستطاعت أن تصنع من المستحيل القوة المتراكمة"، مشيرا إلى أن "انتفاضة أهل الضفة والداخل شكلت عامل ضغط أكبر من ​صواريخ​ المقاومة في العدوان على غزة".
وأكمل: "قد قدرنا الله تعالى أن "نمرمط" تل أبيب، وإن ما خفي أعظم"، موضحا أنه "في الرشقة الصاروخية الأخيرة التي أعددناها، كان القرار بإطلاق كافة الصواريخ القديمة".
وتابع السنوار قائلاً: "مقاومتنا، تستطيع أن تدك تل أبيب بـ130 صاروخاً برشقة واحدة، والرشقة الأخيرة بمعركة سيف القدس كان القرار أن تدك بكل صواريخها القديمة"، مؤكداً أنَّ "تل أبيب التي أصبحت قبلة الحكام العرب، حولناها إلى ممسحة وأوقفتها المقـاومة على رجل واحدة".
وأردف: "العدو فشل في تحطيم قدرات المقاومة وفي تنفيذ خطته التي تقضي بقتل 10 آلاف مقاتل، ولم يدمروا أكثر من 3% من الأنفاق، مضيفاً أنه "خلال هذه الجولة، المقاومة استعملت فقط 50% من قوتها".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة "ملتزمة بإعادة بناء العلاقات مع الشعب الفلسطيني".
وأضاف بلينكن في تغريدة، أمس: إن "الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون تدابير متساوية من الأمن والحرية والفرص والكرامة".
على صعيد الداخل الإسرائيلي، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن "معسكر التغيير" الذي ينوي تشكيل حكومة جديدة وعزل رئيس الوزراء الحالي بنيامين نتانياهو عن الحكم عزز فرصه لحصد دعم أغلبية أعضاء الكنيست.
وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أن "معسكر التغيير" بقيادة زعيم حزب "يمينا" اليميني نفتالي بينيت، ورئيس حزب "هناك مستقبل" الوسطي يائير لابيد، سيتمكن، حسب التقييمات الأولية، من كسب دعم 61 من أعضاء الكنيست الـ120 في التصويت القادم على الثقة للحكومة الجديدة.
إلى ذلك، قرر رئيس الكنيست ياريف لافين الإعلان، غداً الاثنين، عن أن يائير لبيد قد أنجز مهمته.
وسيحدد لافين بموجب قراره موعدا لعرض التشكيلة الوزارية على الكنيست لنيل الثقة في غضون أسبوع.
وإذا ما حصلت الحكومة الإسرائيلية الجديدة على ثقة الكنيست، فسيصبح بينيت (49 عاماً) رئيساً لها حتى سبتمبر 2023، ليعقبه بعد ذلك يائير لابيد.
ميدانيا، أصيب أكثر من 20 فلسطينيا جراء اعتداءات قوات الاحتلال بالرصاص المطاطي وقنابل الغاز على ماراثون شهدته القدس المحتلة، أول من أمس، انطلق من حي الشيخ جراح إلى حي سلوان.
كما أصيب عدد من الفلسطينيين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في عدد من نقاط التماس بالضفة الغربية، بعد محاولتهم منع مستوطنين من تنفيذ مشاريع تهدف إلى زيادة البؤر الاستيطانية.
آخر الأخبار