التونسيون يسخرون من حفل هيفاء وهبي في "الحمامات"

أثارت الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي، جدلا في تونس، إثر حفل أحيته بمنطقة الحمامات السياحية، وانتقد كثير من التونسيين صوتها وطريقة أدائها مجموعة من الأغنيات، إضافة إلى ارتفاع سعر تذاكر الحفل.
وتداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو، تظهر خلالها هيفاء وهي تؤدي بعض الأغنيات، وسخروا من صوتها وطريقة أدائها، وفق "إرم نيوز".
كما انتقد البعض الآخر، أسعار تذاكر الحفل، إذ بلغ حجز الطاولة الواحدة 10 آلاف دينار تونسي (أكثر من 3 آلاف دولار)، بينما تقاضت هيفاء وهبي مقابل الحفل 1,2مليون دينار تونسي (أكثر من 400 ألف دولار).
وقالت الناشطة في المجتمع المدني هاجر الأندلسي، في تدوينة عبر صفحتها في "فيسبوك": "هذا من حفل هيفاء وهبي في الحمامات.. أين صوتها؟.. هل تسمعون أغنية؟".
وأضافت هاجر: "يقولون إن سعر حجز الطاولة الواحدة بلغ 10 آلاف دينار.. ليست مشكلة.. المهم أنها أظهرت ساقيها للمتفرجين ثم عادت إلى منزلها".
وقال الناشط السياسي، حاتم بن لامين، في تدوينة ساخرة عبر "فيسبوك" أيضا: "لكل من عجز عن الذهاب إلى الحمامات ومشاهدة هيفاء وهبي.. لقد حرمكم الله من التمتع بصوت وأداء رائعين.. اسمع واستمتع". وقالت الناشطة السياسية ريم الخلفاوي، في تدوينة موازية: "حفل هيفاء وهبي بفندق لوسيانا في الحمامات.. حجز الطاولة بـ 10 آلاف دينار.. بطبيعة الحال لن يدفع المبلغ سوى من لم يتعب في تجميعه.. والغبي الذي يرى في نفسه السلطان سليمان.. وهي ترقص أمامه ثم تأخذ الأموال وتقضّي ليلتها في (...)، وهو ينام بجانب زوجته التي تتحمل جنونه!".
وقالت الناشطة بالمجتمع المدني وفاء إدريسي، في تدوينة "فيسبوك": "من حجزوا لمشاهدة هيفاء وهبي هم أنفسهم من طالبوا بضرورة الطواف حول الفقراء عوض الطواف في الحج.. وطالبوا بعدم شراء أضحية العيد، واعتبروا أن الفقراء أحق بهذه الأموال.. أما أموال هيفاء وهبي فلا يستحقها الفقراء".
وقال الناشط بالمجتمع المدني عماد الزواوي، في تدوينة مماثلة: "هل تعلم صديقي الفقير أن سعر تذاكر حفل هيفاء وهبي تم بيعها في السوق السوداء.. هل تعلم أن سعر حجز الطاولة وصل 10 آلاف دينار؟". وجاء في تدوينة نشرتها الناشطة بالمجتمع المدني شيراز جزيري: "هذه المرأة جاءت إلى تونس لتغني في حفل خاص.. وفي الأخير انظروا هذه الفضيحة، لا يوجد صوت ولا فن ولا أي شيء.. الناس ينظرون إليها وكأنها قادمة من كوكب آخر!!".
وأضافت شيراز جزيري: "عندما يقدم فنان تونسي ملفه ليغني في أحد المهرجانات يقترحون عليه السعر الأدنى.. وفي المقابل هذه وغيرها يدفعون أجرهم بالعملة الصعبة".