"الثقافية النسائية": 50 % من عمر 85 عاماً مصابون بالزهايمر

إيناس عوض

قالت رئيسة البرنامج الصحي وعضو مجلس إدارة الجمعية الثقافية الاجتماعية النسائية موضي الصقير إن التوعية بمرض الزهايمر تسهم في الاكتشاف والمتابعة المبكرة للمرض الذي لايزال الكثير من أفراد المجتمع يجهلون ماهيته وأعراضه وكيفية التعامل معه.
وذكرت في كلمة ألقتها أول من أمس في ندوة نظمتها الجمعية تحت عنوان "إن نسونا لن ننساهم2" بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر إن "مرض الزهايمر ليس مرحلة طبيعية من مراحل الشيخوخة لكن احتمال الإصابة به يتزايد مع تقدم العمر".
ولفتت الى نحو 5 الى 10% في سن 65 الى 74 عاماً يعانون من مرض الزهايمر، بينما نسبة المصابين بالزهايمر بين الأشخاص الذين في سن 85 عاماً ومافوق تصل الى نحو 50%، مشيرة الى أن انتشار الزهايمر في الآونة الأخيرة مخيف.
تناولت المناقشات في الندوة الى شقين الأول عن الجانب الصحي لمريض الزهايمر، اما الشق الثاني فيتم من خلاله التركيز على قانون رعاية المسنين.
بداية، تحدث الدكتور سلطان القادري عن ماهية الادراك وأنواع الذاكرة والصعوبات التي تصيبها، مشيراً الى أن الخرف بمفهومه البسيط هو قصور يصيب الذاكرة ويؤثر على الوظائف الحياتية اليومية للمصاب.
وأوضح ان 40% من حالات الخرف يمكن تفاديها في حال استبعدنا عوامل عديدة من أهمها التدخين، الاكتئاب، السمنة، تجنب إصابات الرأس في الصغر.
بدوره، قال الدكتور علي القطان ان واحدا من كل 5 أشخاص يصاب بالزهايمر من الأعمار فوق 80 عاما، كاشفاً عن ان أسلوب الحياة النمطي والروتين اليومي الثابت بالإضافة الى التدخين وارتفاع معدلات الإصابة بالامراض المزمنة أسباب رئيسية للإصابة بالزهايمر في الكويت.
من جانبه، استعرض رئيس قسم الخدمات الصحية في إدارة الخدمات الصحية لكبار السن بوزارة الصحة الدكتور إبراهيم الحمادي قانون المسنين، موضحا انه يشمل تعريفات وواجبات وحقوق المسنين.