قالت رئيسة الجمعية الكويتية لدعم المختـرعيـن والابتكار الدكتـورة فـاطمــة الثلاب، إن أزمة "كورونا" التي ضربت كافة أنحاء العالم فرضت إعادة التــفــكير في طريقة إدارة المشاريـع وتحديد الأولـويات بما يضع الأمن الصحي والبيئي على رأس الاهتمامات، مشيرة إلى أن الجمعية ومنذ بداية الجائحة ركزت على الجوانب الصحية والبيئية ودعمت كل المبادرات التي تصب في اتجاه تأمين حياة صحية آمنة وابتكار أدوات تعقيم وأجهزة تخلص من النفايات الضارة، فضلا عن مشاركتها في تنفيذ خطط تنموية.وذكرت في تصريح لها: إن الاختراعات الكويتية والحاصلة على شهادات براءة دولية أثببت فعاليتها، لا سيما في ظل الجائحة، لكنها بحاجة إلى دعم أكبر في مجال التصنيع والتسويق، لافتة إلى ان الجمعية لن تدخر جهدا في تقديم المشورة والمساندة للمشاريع الواعدة، لا سيما وأن قطاع المشاريع الصغيرة هو من أكثر القطاعات تضرراً وتأثراً بما ينجم عن قرارات الإغلاق والاجراءات التي فرضها الوضع الوبائي.وأعلنت، أن الجمعية بصدد تنظيم ندوات عبر برامج التواصل الالكتروني والمشاركة أيضا في لقاءات ومحاضرات وورش عمل لعرض الخبرات وتقديم نصائح وخلاصة تجارب ناجحة للمهتمين وأصحاب الابتكارات والمشاريع، مشيرة إلى أنه في موازاة ذلك تواصـل الجمعيـة زياراتها الميـدانيـة لمصانع انتاج الابتكارات وعقد لقاءات مع ممثلي هيئات رسمية وأهلية والمشاركة الفاعلة في تنفيذ خطط تنموية ترجمة لاتفاقيات تعاون سبق وأبرمتها مع العديد من الجهات.ودعت الثـلاب المهتميـن في الحصول على معلومات والتعرف على الابتكـارات والاختـراعات الكويتية إلى زيارة الموقع الالكتروني للجمعية والتواصل مع أعضائها الذين لن يتوانوا في تقديم كل الدعم انطلاقا من مسؤولية الجمعية الاجتماعية والعلمية.