الثلاب: مشروع لإيجاد جسر بين "المخترعين" والمستثمرين

أقامت الجمعية الكويتية لدعم المخترعين مساء اول من أمس، "ديوانية المخترعين" لمناقشة سبل اتاحة فرص جديدة للاستثمار في اختراعات أعضائها، وذلك بمشاركة مجموعة من ممثلي الشركات الاستثمارية وعدد من أعضاء الجمعية.
وأوضحت رئيس مجلس إدارة الجمعية د. فاطمة الثلاب في تصريح صحافي، أن الديوانية هدفت إلى توفير كل سبل الدعم للمخترع الكويتي، وربط المخترع مع المستثمرين وأصحاب الشركات، بما يساهم في تبني الاختراعات الصالحة للتصنيع وتحويلها إلى منتج على أرض الواقع، ثم تحقيق الفائدة للمخترع والشركة، والمساهمة في تحقيق التنمية المرجوة في الكويت.
واوضحت بأن الديوانية التي أقيمت برعاية عدد من الجهات سادتها أجواء إيجابية، تم خلالها مناقشة العديد من الأمور التي تهم المخترعين ومن شأنها مساعدتهم في إكمال مسيرتهم، لافتة الى فتح باب النقاش بين الجانبين لتقريب وجهات النظر بين المخترعين والمستثمرين.
واشارت الى انه تم الاتفاق في نهاية الديوانية على تشكيل فريق يضم مستشار الجودة للجمعية الكويتية لدعم المخترعين المستشار الأكاديمي غدير العبدلي، وعضو مجلس إدارة الجمعية المهندسة فريحة العنزي، وذلك لبدء العمل على مشروع جديد أطلقته الجمعية، يهدف إلى إيجاد جسر تواصل بين المخترعين والمستثمرين.
وبينت بان هذا المشروع يعتمد على رصد اختراعات الأعضاء وترتيبها حسب عدة فئات، ثم التنسيق مع مدير الدعم الفني ومدير مركز دراسات الاستثمار بالوكالة الأستاذة فدوى درويش، والمستثمرين وأصحاب الشركات من داخل وخارج الكويت والجهات الحكومية، لعرض هذه الاختراعات وبحث تبنيها.
وشددت د. الثلاب على أهمية هذا المشروع والفائدة الكبيرة التي ستعود على المخترعين الكويتيين منه، مؤكدة أن الجمعية ماضية في العمل على توفير الدعم والمساندة لهولاء المخترعين، بما يساهم في خروج اختراعاتهم إلى النور وتحويلها إلى منتج كويتي قادر على المنافسة العالمية.